تعرف الدورة الـ26 من المعرض الدولي للكتاب والنشر المقامة حاليا بمدينة الدارالبيضاء، حضورا وازنا للثقافة الإيبيرية والإيبروأمريكية.
وقد ثمن المثقفون المغاربة الناطقين باللغة الإسبانية برمجة العديد من الأنشطة الخاصة بهذه الثقافة، خلال هذه الدورة، من قبيل الندوات وتوقيع الكتب وأواش للأطفال، ما يعد فرصة ممتازة لتعزيز المعرفة وتقوية الروابط والحوار الثقافي بين المغرب والدول الإيبيرية والإيبروأمريكية.
وتعرض بعض الأروقة، مثل راق معهد “ثيربانتيس” ورواق الجمعية المغربية للدراسات الإيبيرية والإيبروأمريكية، مجموعة مختارة من المؤلفات المكتوبة باللغتين الإسبانية والبرتغالية، بالإضافة إلى إنتاجات للأدب المغربي باللغة الإسبانية.