أصدرت المحكمة المصرية، يوم أمس الثلاثاء، قرارا بسجن الفنان المصري أحمد الفيشاوي لمدة سنة واحدة، بسبب اعتراضه عن دفع نفقات وأجور ابنته لينا الفيشاوي.
وإلى جانب العقوبة السجنية، ألزمت المحكمة الفيشاوي بدفع كفالة مالية قيمتها 2000 جنيه، وغرامة 500 جنيه وإلزامه بدفع 20 ألف جنيه كتعويض و50 جنيها مصاريف المحامي.
وقال شعبان سعيد، محامي لينا الفيشاوي، إن الحكم جاء بعد إنذار أحمد الفيشاوي وعرقله التنفيذ والتهرب من التنفيذ، فضلا عن تهريب أمواله للخارج ورفض السداد بالطرق الودية.
ومن جهة ثانية، اعتبرت سناء لحظي، محامية أحمد الفيشاوي، أن الحكم غيابي وصدر دون إعلام مكتب المحاماة الخاص بالفنان.
وأكدت سناء أن الفيشاوي دفع نحو ربع مليون جنيه مصري لجدة لينا من الأم، بصفتها الحاضنة، ليثبت بعد ذلك أن لينا لم تعد إلى مصر، ولم يتم تسديد مصروفاتها المطلوبة حسب الدعوى.
وشددت المحامية على أن المكتب المحامي للفيشاوي سيعارض الحكم الصادر ضده، إذ سيتم تقديم الأوراق التي تثبت أن لينا لم تعد إلى مصر منذ خمس سنوات.
وأوضحت سناء أن الأب لم يمنع ابنته من الرجوع لمصر، بل منعها من السفر خارج مصر، ما يبرز سوء التفاهم الذي يقع فيه البعض، وتستغله والدة لينا التي تؤكد أن الفيشاوي الابن منع ابنته من دخول مصر، بحجة غيابها عن عزاء جدها الفنان الراحل فاروق الفيشاوي.
ويذكر أن المحكمة عاقبت الفنان أحمد الفيشاوي، في وقت سابق، بالحبس شهرا لامتناعه عن دفع نفقة ابنته، وهو ما دفع طليقته لرفع دعوى أخرى لنفس الغرض.