كشف المنشد المغربي عبدالسلام الحسني، مساء أمس الاثنين، خلال ندوة صحفية عقدت بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، عن السبب الرئيسي لغيابه عن الساحة الفنية المغربية.
وقال الحسني أن المنظمين المغاربة لم يكونوا على دراية بأنهم مغربي الجنسية، بحكم اللهجة التي يعتمد عليها في أناشيده.
وشدد ذات المتحدث على أنه يرفض إحياء الأعراس، مشيرا إلى أن المداح يتطلب الإنصات والخشوع.
وسيطل المنشد الحسني على الجمهور المغربي، لأول مرة، بسهرة طربية، من تنظيم شركة “بوك ايفينت” لمؤسسها المهدي بلخياط، وذلك بمناسبة ذكرى المولد النبوي.
وستحتضن قاعة “ميغاراما” بالبيضاء، مساء اليوم الثلاثاء، الحفل الذي سيؤدي فيه الحسني مجموعة من الأناشيد التي طرحها في ألبوماته المختلفة والتي حققت نجاحا كبيرا في مصر والخليج، ووسط الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب بلاغ صحفي، يأتي هذا الحفل بعد سلسلة من الحفلات لعبد السلام الحسني بمختلف أنحاء العالم، حيث سبق أن مثل المغــرب في العديد من المناسبــات منها مهرجان الموسيقى العربية في مصر، ومهرجان فـــرنسا المتوسطي، ومهرجان القاهــرة الدولي الذي كان نقلــة نوعيــة فــي مساره الفني، ليستقر في مصر لينال شهرة واسعة في فن الإنشاد الديني.
وجدير بالذكر، بدأ المنشد المغربي مشواره الفني في سن مبكرة مع إحدى الفرق المسرحية، وأصدر أول ألبوم غنائي له بعنوان “يا يما” سنة 1994، ونال جائزة أفضل ملحن مغربي ضمن فعاليات مهرجان أنغام.