اعتبرت الممثلة المغربية نسرين الراضي، أن فيلمها الجديد المعنون بـ”آدم” نقطة تحول في حياتها، لأنه أهداها أول جائزتين في عالم السينما.
وجسدت نسرين في الفيلم دور فتاة تدعى سامية تحمل خارج إطار الزواج، فتضطر لمغادرة بيت العائلة قبل اكتشاف أمرها، وتتجول بحثا عن مكان تضع فيه حملها ثم عرض المولود للتبني، لكنها في هذه الرحلة تقابل امرأة وطفلتها وتقيم عندهما لفترة قصيرة فتأخذ الأحداث مجرى آخر.
ونالت الراضي عن هذا الدور، جائزة أفضل ممثلة من مهرجان “ديربان” في جنوب إفريقيا في يوليو، ثم جائزة تشجيعية من مؤسسة “إي دي إيه”، التي أسسها الممثل الكندي المصري مينا مسعود، تسلمتها في افتتاح “مهرجان الجونة السينمائي” الأسبوع الماضي.
وقالت نسرين، في تصريحات صحفية: “لي تجارب سابقة مع مخرجين أحترمهم كثيرا في المغرب مثل عبد السلام الكلاعي وهشام العسري، وكلها تجارب أعطتني الخبرة وتعلمت منها الكثير”.
وأضافت: “فيلم آدم نقطة تحول كبيرة في حياتي.. أعطاني أول بطولة في السينما،.. وهو دور صعب ساعدني على إبراز إمكانياتي التمثيلية ومنحني أول جائزتين في مشواري الفني”.
وتابعت: “جئت إلى مهرجان الجونة مع الفيلم للمنافسة بالمسابقة الرسمية ولم أتوقع أن أتسلم جائزة في أول يوم لي بالمهرجان.. كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي.. وزادت سعادتي بعد أن رأيت ممثلات كبيرات يأتين لتهنئتي، مثل منى زكي”.
ويشار إلى أن الممثلة نسرين الراضي، خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، أكدت أنها تحب تجسيد أدوار صعبة ومركبة.
وجدير بالذكر، رشح المغرب فيلم “آدم” لتمثيله في المنافسة على جائزة “أوسكار” أفضل فيلم أجنبي.