وجه أقارب الأشخاص الذين لقوا مصرعهم في حفل مغني الراب عبد الرؤوف دراجي المعروف باسم ”سولكينغ”، المنظم بالعاصمة الجزائرية، طلبا خاصا لهذا الأخير، مؤكدين أنهم ما زالوا في حالة صدمة من الحادث الأليم.
وطالبت الأسر، المغني الشاب، عبر مجموعة من وسائل الإعلام الجزائرية، بزيارتها في منازلها لتقديم واجب العزاء، وعدم الاكتفاء بالاتصالات الهاتفية.
وشددت شقيقة أحد الضحايا، في تصريحات صحافية، على أن ”سولكينغ”، مطالب بمواساة عائلات الضحايا في مصابها عن قرب، خصوصا أن غالبيتها لم تستطع الخروج من حالة الصدمة بعد.
وأبرزت ذات المتحدثة، أن ”الرابور”، تواصل مع الأسر عبر الهاتف، وقدم تعازيه، لكنه لم يزر أي أسرة لحدود الساعة.
وكان خمسة أشخاص قد لقوا مصرعهم، وأصيب العشرات، خلال حفل ”سولكينغ” الأول بملعب ”20 أوت” بالعاصمة الجزائرية، نتيجة تدافع الحاضرين.