صرحت الفنانة المغربية عبير العابد، بأنها تلقت دعوات من أجل إحياء سهرات فنية في إسرائيل، إلا أنها لم تستطع تلبية الدعوة خوفا من كره الناس.
وأوضحت العابد أنها لا ترى حرجا في إحياء حفلات بإسرائيل وليست ضده، لأن القائمين على التنظيم الفني هم فنانون من جنسية مغربية.
وأشارت إلى إن الهدف من الاستدعاء هو إحياء صلة التسامح والمحبة والسلام بين مختلف الأديان، موضحة أن سبب امتناعها عن إحياء السهرة هناك راجع لتزامنه مع التزامها ببرنامج اكتشاف المواهب “آرابس غوت تالنت”.
وقالت: “دور الفنان هو نشر المحبة والسلام أينما حل وارتحل، أنا عايشت فنانين إسرائيليين يتضامنون بشكل كبير مع القضية الفلسطينية، فهل ذنبهم أنهم ولدوا على أرض إسرائيلية”.
وفي موضوع آخر، كشفت عبير العابد بأنها تعرضت لعملية نصب واحتيال من مدير أعمالها السابق، الذي كان يتولى مهمة توقيع عقود الحفلات، ويستحوذ على عائداتها دون أن يعطيها نصيبها.
وأكدت عبير أن سعيدة شرف ودنيا بطمة ومراد البوريقي كانوا بدورهم ضحايا الشخص ذاته.
ويشار إلى أن الفنانة عبير العابد تشتهر بأسلوب عصري حديث منبثق من الموسيقى الأندلسية العربية، ومن بين أشهر أغانيها “راحت ومشات” و”ليل عجيب”.
*ماجدة القطبي(صحافية متدربة)