خلف نبأ وفاة محسن أخريف، رئيس رابطة أدباء الشمال، موجة استياء عارم، ليس فقط وسط المشهد الثقافي المغربي، بل بين عموم المواطنين، حيث لفظ الشاعر أنفاسه الأخيرة، إثر صعقة كهربائية، أثناء تقديمه، أمس الأحد، إحدى ندوات معرض للكتاب بمدينة تطوان.
وكان الشاعر يلقي مداخلته داخل خيمة بها زرابي مبللة بسبب تساقط الأمطار، التي عرفتها المدينة، وحين لمسه الميكروفون، أصيب بصعقة كهربائية، ليسقط مغميا عنه على الفور أمام ذهول وصراخ الحاضرين.
وبالرغم من التدخل السريع لعناصر الوقاية المدنية، إلا أن الفقيد فارق الحياة وهو على متن سيارة الإسعاف قبل وصوله إلى المستشفى.
وتساءل العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إذا كان الأمر يتعلق بـ”قضاء وقدر، أم إهمال فظيع ينبغي محاسبة المسؤولين عنه ؟، لابد من فتح تحقيق نزيه”.
ونعى الكاتب حسن نجمي زميله، في تدوينة على موقع “الفيبسبوك قائلاك “خبر صاعق حقا: وفاة الشاعر الصديق العزيز محسن أخريف، وذلك في إثر صعقة كهربائية قاتلة وهو يمسك بالميكروفون ليتناول الكلمة في ندوة بتطوان في تظاهرة “عيد الكِتَاب” وكأنما لابد للكِتَاب من قربان !”.