طالبت الممثلة نجاة خير الله، يوم أمس الأربعاء، عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، من الجمهور المغربي والصحافة وزملائها الممثلين والممثلات مقاطعة فيلمها الجديد الذي يحمل عنوان “التوفري”، بسبب الضرر المعنوي والمادي، الذي تعرضت له أثناء وبعد الاشتغال في الفيلم.
وتوسلت نجاة من جمهورها، مقاطعة العمل السينمائي المسمى “التوفري” وبعدم الحضور لافتتاح عرض الفيلم ما قبل الأول ولأي عرض له بجميع القاعات السينمائية بالمملكة وعدم دعمه أو إشهاره.
وفي تدوينة مطولة نشرتها الممثلة نجاة عبر صفحتها الرسمية بموقع “الفايسبوك”، قالت: “يأتي طلبي هذا بعد الضرر المعنوي والمادي الذي لحقني أنا و بعض الزملاء أثناء و بعد اشتغالنا بالعمل. فأنا شخصيا أهينت كرامتي كفنانة و كإنسانة، وهضمت كل حقوقي منذ ساعتها، وإلى الآن لم أتلق قط ردا على شكاياتي الرسمية ولا مساندة أوإنصافا بالتحكيم من طرف المركز السينمائي المغربي المسؤول عن دعم إنتاج هذا العمل رغم العقد القانوني الذي يجمع بيني وبين الشركة المنفذة للإنتاج التي خرقت كل بنوده في شخص وريثها المنتج المبتدئ “سعيد مرنيش”.
وأضافت: “رغم كل الخروقات القانونية لصاحب العمل إلا أنني أتفاجأ بتوزيع و إصدار الفيلم الخميس 28 مارس بإحدى القاعات السينمائية بالدار البيضاء، ضاربا بذلك عرض الحائط كرامة وحق الفنان المغربي الذي استرزق به فقط دون مراعاة صورته عند جمهوره”.
ووجهت خير الله رسالة لزملائها الممثلين: “لا تحتاجون مني توسلا أو طلبا للتضامن، فقضيتي هي قضيتكم، قضية كل فنان له كرامة و مبادئ. صراحة لم أعتد تضامن الكثيرين منكم عند أزماتي الفنية لكن كلي أمل في تفاعلكم لأجل قضية توحدنا لكي لا ننقرض و نفسح المجال لمتطفلين آخرين”.
ويشار إلى أن الفيلم “توفري” لمخرجه مصطفى فاكر، صور بمدينة تارودانت سنة 2017 بمشاركة ثلة من الفنانين المغاربة أبرزهم، السعدية أزكون ويوسف الجندي وعمر لطفي وآخرين، ومن إنتاج شركة “مزودا فيزيون” لصاحبها سعيد مرنيش أوطالب.