وضعت الإعلامية علا الفارس جمهورها ومتابعيها في حيرة من أمرهم بعد أن أعلنت مغادرتها مجموعة “إم بي سي” الإعلامية، بعد أيام على مغادرة منشطة البرامج مريم سعيد، وغردت عبر حسابها على “تويتر”، قائلة، “عاهدت نفسي أن يكون عام 2019 عام عودة تليق بحجم الغياب”، مضيفة، “كما أقول كعادتي، أغيب لأعود أقوى وأتوارى ليشتد الاشتياق، انتظروني”.
وخضعت التغريدة لتأويلات وتساؤلات عدة عن الوجهة الإعلامية، التي ستطل من خلالها علا الفارس، الأمر الذي دفعها إلى التغريد من جديد موضحة، “الجمهور العزيز، رغم التأويلات العديدة والحملات الكثيرة التي مازلت أحتفظ بحق الرد عليها، أخبركم أن علاقتي التعاقدية مع مجموعة “إم بي سي” انتهت فعليا عام 2019، علما أنني تقدمت باستقالتي بداية 2017 للانتقال إلى مجموعة “روتانا” وجرى تعطيل هذا التعاقد حينها لأسباب نتحدث عنها لاحقا”.
وتابعت، “بدأت مساري مع مجموعة “إم بي سي” عام 2004 مع “العربية” ثم انتقلت إلى “mbc1” عام 2007. سنوات من التحديات وبناء الذات وصقل الأدوات، سنوات عمري الأجمل التي توجت بنجاح مشترك، كل الشكر لكل زملائي الأفاضل على الذكريات الرائعة، كُنتم خير عائلة وخير الأصدقاء”.
وختمت الفارس تغريدتها، “أخيرا وليس آخرا، شكرا لكل من وقف معي وآزرني وآمن بقدراتي ووفر لي البيئة المحفّزة. لن أنسى هذا الفضل ما حييت. شكرا أستاذي وعرابي الحاضر الغائب سعد السيلاوي رحمك الله. شكرا لصاحب البصمة ومن يستحق التقدير دائما الشيخ وليد الابراهيم، شكرا للجمهور الرائع، لنا لقاء قريب بإذن المولى”.