تساءل أغلب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن الأسباب التي دفعت الإعلام الفرنسي يتطرق أخيرا لقضيتي الاغتصاب اللتين توبع بهما النجم المغربي سعد لمجرد، في العاصمة الفرنسية باريس.
واعتبر بعض من جمهور “لمعلم”، أن الصحافة الفرنسية تحاول أن تؤزم وضع لمجرد، خاصة بعد عرض تقرير صحفي على قناة “TF1” الفرنسية، كشف المستور في قضيته، مؤكدا أن النجم المغربي أفقد إحدى الفتيات عذريتها وهو ما جعلها تفكر في الانتحار، لما سبب لها ذلك من دمار في حياتها، مبرزا أن الضحية تلقت تهديدات دفعتها إلى سحب شكايتها ضده.
وحاول التقرير التأكيد على أن الوضع القانوني للمجرد محرج، وأن من شأن قضيتيه الأخيرتين أن تعيداه إلى السجن من جديد، الشيء الذي لم يستسغه جمهور “لمعلم”، معتبرا أن في ذلك توجيه مباشر للقضاء الفرنسي، فيما عبر البعض عن غضبه من الطريقة التي عالجت بها الصحافة الفرنسية قضايا النجم المغربي.
ولم يكتف “الروبرتاج” بالتطرق إلى قضيتي لورا بريول والنادلة الموسمية في سان تروبيه، بل كشف عن فتيات أخريات وقعن ضحية الاعتداء من طرف الفنان المغربي، من بينهن مغربية أكدت تعرضها للاغتصاب من قبل المغني المغربي سنة 2015 بأحد الفنادق في مدينة مراكش، بينما أفادت الضحية الثانية من أصل جزائري بأنها تعرضت لاعتداء جنسي مماثل في أكتوبر 2017 بالعاصمة الفرنسية باريس، داخل شقة يملكها صديق لمجرد.
في السياق نفسه، نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية أخيرا، حوارا لمحامي سعد لمجرد، جان مار فديدا، أكد خلاله أن قضيتي موكله معقدة، خاصة أن المشتكيتين متشبثتين بالدعوى القضائية التي رفعاها على لمجرد وكذا بالتهم الموجهة له.