امتلأت قاعة العرض بالمركب السينمائي “ميغاراما” ليلة أمس الخميس، بنجوم الفن المغربي والعديد من المشاهير لحضور العرض ما قبل الأول للفيلم السينمائي “مسعود وسعيدة وسعدان” لمخرجه إبراهيم الشكيري.
فبعد شريطه “الطريق إلى كابول” سنة 2012، الذي سجل نجاحا كبيرا، وإنجازه للعديد من الأعمال التلفزيونية، عاد ابراهيم شكيري، لتقديم فيلمه السينمائي الجديد الذي يحمل طابع الكوميديا السوداء، ويشارك فيه ثلة من أبرز الوجوه السينمائية والتلفزيونية يتقدمهم الممثل عزيز دادس .
وتدور وقائع الفيلم المنتظر أن ينطلق عرضه في القاعات السينمائية بشكل رسمي يوم 30 يناير الجاري، حول “مسعود” الذي يجسد دوره عزيز داداس، يغادر السجن بعد 16 سنة من الاعتقال، ويقرر العودة إلى الحي الذي نشأ فيه، لكنه سيفاجأ بتغيرات كثيرة لم يكن يتوقعها، باستثناء مقهى كان يرتاده قبل اعتقاله.
وتتوالى الأحداث متسارعة، قبل أن تطلب منه صديقة قديمة يلتقيها بعد خروجه من السجن تجسد دورها الممثلة “راوية”، البحث عن ابنتها (سعيدة) التي تجسد دورها بها.
يلتقي “مسعود” بـ “سعيدة” تعمل مغنية، التي تعمل مغنية بأحد الملاهي الليلية بالمدينة، حيث تقودها الصدفة إلى مفتاح خزينة مليئة بالمال، تعود إلى مافيا خطيرة، وخلال لقائها بـ”مسعود” تفقد سعيدة المفتاح الذي يتلقفه قرد يدعى “سعدان”.
صور المخرج شريطه، الذي تستغرق أحداثه 140 دقيقة، بين مدينتي الداخلة ومراكش، مستعينا بالطاقم التقني نفسه الذي صور “الطريق إلى كابول”.
ويشارك في بطولة الفيلم، الذي استغرق مدة تصويره حوالي سنتين، كل من عزيز داداس إلى جانب كليلة بونعيلات، وراوية، وعمر لطفي، وعبد الرحيم المنياري، وعصام بوعلي، فيما شكل عودة مجموعة من الأسماء الفنية إلى السينما، من بينهم محمد الخياري، والبشير واكين، وعبد الخالق فهيد، ومحمد باهزاد، وصالح بن صالح، ورفيق بوبكر، وكريمة وساط، وزهور السليماني وأحمد يرزيز وآخرين.