أوضحت المصممة المغربية مريم بلخياط أن والدها الفنان المغربي عبد الهادي بلخياط مازال يتابع علاجه بالمستشفى العسكري بالرباط، لأزيد من 10 أيام.
وأكدت أن الكسور التي تعرض لها والدها لدى سقوطه ، تسببت له في آلام شدديدة، على مستوى اليد والأنف، الشيء الذي دفع الأطباء إلى إلزامه المستشفى إلى حين تحسن حالته.
وأضافت أن الفنان المعتزل عبد الهادي بلخياط يحظى برعاية كبيرة من طرف مجموعة من الأخصائيين، الذين يسهرون على استرداد عافيته من أجل ضمان عودته إلى منزله في أقرب الأوقات.
وكان عبد الهادي بلخياط قد فقد الوعي، عندما كان ضيفا على جماعة “الدعوة والتبليغ” في تنغير، قبل حوالي 10 أيام، لينقل إلى المستشفى الإقليمي، ومن تم إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف في الرشيدية، حيث استعاد وعيه، لكنه أصيب بكسر على مستوى اليد والأنف جراء سقوطه.
وكان بلخياط قد نقل إلى المستشفى العسكري بالرباط بأمر من جلالة الملك محمد السادس.