يضرب الممثل المغربي عزيز دادس موعدا جديدا لعشاق السينما، من خلال فيلمه الجديد “مسعود وسعيدة وسعدان”، المنتظر أن يعرض في القاعات السينمائية خلال الأيام المقبلة، بعد نجاح فيلمه الأخير “لحنش”، الذي حقق إيرادات عالية على مدى أشهر في دور العرض.
ويخوض داداس من خلال الفيلم الجديد، المنتظر أن يقدم في عرض أول أمام الصحافة يوم الخميس المقبل بالمركب السينمائي “ميغاراما”، مغامرة جديدة مع المخرج المغربي ابراهيم الشكيري، الذي صور أغلب مشاهد العمل في مدينة الداخلة.
واختار الشكيري الكوميديا السوداء ليحكي قصة رجل عاد إلى الحي الذي كان يقطن فيه، بعدما قضى سنوات طويلة في السجن، ليتفاجأ بتغيرات كثيرة لم يكن يتوقعها، باستثناء حانة كان يرتادها، قبل اعتقاله، إذ ظلت على حالها.
وتتوالى الأحداث متسارعة، قبل أن تطلب نادلة الحانة من بطل الفيلم السينمائي، الذي يجسده عزيز داداس، البحث عن ابنتها التي تركتها بمدينة الداخلة، مقابل مبلغ مادي، لتتطور الأحداث، ويتعرض الرجل لمواقف كثيرة في رحلة البحث عن الفتاة.
ويعالج الفيلم ظواهر اجتماعية، من خلال طرحه لقضايا المرأة وصراعها مع مرض السرطان، والتحولات الاجتماعية التي يعيشها المجتمع المغربي.
وتشارك إلى جانب داداس في بطولة الفيلم الممثلة كليلة بونعيلات، في دور الفتاة المبحوث عنها، وعلقت على مشاركتها في “مسعود وسعيدة وسعدان”، “أنا مستمتعة جدا بأداء هذا الدور الكوميدي مع نخبة من النجوم الذين أعزهم كثيرا، وأستمتع بالعمل معهم وسط جو مليء بالعطاء والإبداع”، وزادت: “هذه أول تجربة كوميدية لي في السينما، وأجدها تجربة ستغني مساري الفني”.