أوضح النجم المصري سبب عدم تقديمه أغنية مغربية إلى الآن، مؤكدا في ندوة صحفية سبقت حفل اختتام مهرجان مكناس الثقافي، أنه يجد صعوبة في فهم وأداء اللهجة المغربية.
وأشار الفنان المصري، أن الفرصة لم تسمح له بالاستماع إلى ألوان غنائية مغربية أخرى كالملحون والغرناطي وغيرهما، مستدركا حديثه بأنه سيحاول جاهدا البحث عن كلمات مناسبة ليؤديها بالهجة المغربية، إرضاء لجمهوره الكبير في المغرب.
ورحب النجم المصري أيضا بتقديم “ديو” مع الفنانة المغربية سميرة سعيد، قائلا إنه سيطرح الفكرة عليها فور عودته إلى مصر.
وأكد هاني شاكر أن الفنان المغربي محمد الريفي غير ممنوع من الغناء في مصر، خلافا لما يشاع في الساحة الفنية، مؤكدا أن المشاكل التي حالت دون إحيائه لسهرات فنية في السنوات الأخيرة بمصر هي مشاكل قديمة ربطته بإحدى شركات الانتاج، موضحا أن تلك الخلافات انتهت على حد علمه، ولا علاقة لنقابة الموسيقيين التي يرأسها بها.
وفي معرض سؤاله عن رأيه في الأغاني المقدمة على الساحة الفنية في الوقت الحالي مقارنة مع أغاني كبار الفنانين الذين عاصرهم، أكد النجم المصري أن المشهد الفني يشهد استسهالا على مستوى الأداء والكلمات المختارة، ووصف الأغاني الشعبية المقدمة حاليا بـ”الكارثة”، مقارنة مع ما كان يقدمه الفنان الشعبي أحمد عدوية، الذي منع في بداياته الفنية من الظهور على شاشة التلفزيون، علما أنه كان يقدم فنا شعبيا مميزا يحمل رسالة وقائم الذات.