بعد انسحاب المحامي الفرنسي إيريك ديبون موريتي من هيئة الدفاع عن الفنان المغربي سعد لمجرد، في القضيتين اللتين يتابع فيهما بتهمة الاعتداء الجنسي، تولى تيريه هيرزوغ، محامي الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، الدفاع عن النجم المغربي.
وأفادت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، أن المحامي تيريه هيرزوغ كان وراء إطلاق سراح سعد لمجرد، بعد أن عزز ملفه بدفوعات مكنته من متابعة موكله في حالة سراح مؤقت.
في سياق متصل، منع المدعي العام سعد لمجرد من مغادرة التراب الفرنسي، إلى حين النطق بالحكم النهائي في قضية الاغتصاب الثانية المتابع بها، مع وضع جواز سفره لدى السلطات الأمنية، كما ألزمه بالمثول أمام أقرب مخفر شرطة مرة كل أسبوع، من أجل التأكد من عدم مغادرته الأراضي الفرنسية، مع دفعه كفالة بقيمة 75 مليون سنتيم (حوالي 80 مليون).
الجدير بالذكر أم المحكمة الفرنسية قررت تمتيع لمرجد بالسراح المؤقت من جديد، أول أمس الأربعاء بعد أن قضى أزيد من ثلاثة أشهر في السجن على خلفية اتهام عاملة موسمية باغتصابها في شكاية رسمية.
الجدير بالذكر، أن المحامي جون مارك فديدا، هو من تولى مهمة الدفاع عن سعد لمجرد بعد انسحاب “الوحش”، حيث تقدم بطلب رسمي إلى قاضي الحريات، ينشد تحويل موكله إلى مستشفى للعلاج النفسي، بعيدا عن السجن، بسبب التوثر النفسي الذي عاشه لمجرد خلال الأيام الماضية.