اختارت الممثلة المثيرة للجدل لبنى أبيضار، الاحتفال بذكرى أليمة، عاشتها قبل ثلاث سنوات، على طريقتها الخاص، ومن خلال تدوينة نشرتها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وتقاسمت أبيضار مع متتبعيها، صورتين مختلفتين لها، إحداهما التقطت قبل مغادرتها المغرب متجهة إلى فرنسا، منذ 3 سنوات، بعد الضجة التي شنت حولها، إثر عرض مشاهد مسربة خادشة للحياء من الفيلم الممنوع من العرض في المغرب “الزين اللي فيك” لمخرجه نبيل عيوش، والأخرى، آنية، التقطتها أخيرا في إحدى التظاهرات الفنية.
وعلقت لبنى أبيضار على الصورتين بالقول، “جيت نفكركم هادي ثلاثة سنوات، غادرت بلدي وهكذا أصبحت في بلاد الغربة، يوم 8 نونبر2015 أخذت طائرة إلى باريس وأنا مظلومة ومضروبة، ومغضوب علي”.
وأضافت أبيضار في التدوينة نفسها، “أشكر أصدقائي وصديقاتي ممن وقفوا إلى جانبي وكانوا أوفياء، آمنوا بنجاحي وموهبتي، شكرا من كل قلبي لن ساعدني لأتعلم وأصبر، شكرا لي لأنني قاومت وبقيت على قيد الحياة، شكرا لجمهوري”.
يشار إلى أن أبيضار حملت المخرج المغربي نبيل عيوش، مسؤولية تسريب المشاهد الإباحية من فيلم “الزين اللي فيك” أخيرا خلال استضافتها في برنامج “ضيف ومسيرة” على “فرانس24″، وهي المشاهد نفسها التي كانت سببا في غضب الجمهور المغربي منها وتهديدها بالقتل، وجددت أبيضار التأكيد على أن المخرج المغربي هو من أقنعها بضرورة تصوير تلك المشاهد.