بعد الآمال التي عقدها الفنان المغربي سعد لمجرد بالتخلص من أسوار السجن الفرنسي، إثر تقدم محاميه جون مارك فديدا، بطلب تحويله إلى مصحة خاصة، بسبب حالته النفسية السيئة، رفض المدعي العام بمحكمة “سان تروبي” الفرنسية، الاستجابة لدفاع لمجرد بمنح موكله السراح المؤقت.
وأفادت تقارير إعلامية فرنسية، أن المحامي الفرنسي “جون مارك فيديد” تقدم بطلب للنيابة العامة من أجل إخلاء سبيل موكل ومتابعته خارج أسوار السجن، وذلك مقابل تقديم مبلغ مالي كضمانة.
وأشارت التقارير ذاتها، إلى أن المبلغ الذي اقترحه دفاع سعد لمجرد يفوق المبلغ المالي الذي تقدم به في قضيته الأولى ضد لورا بريول، وهو الأمر الذي تم رفضه من طرف النيابة العامة.
وسبق لدفاع لمجرد أن صرح أن قاضي التحقيق استمع للمشتكية والشهود، في قضية محاولة الاغتصاب الثانية، التي تقدمت بها فتاة بمنطقة سان تروبيه، حيث أكدوا أن هذه الأخيرة خرجت من غرفة لمجرد في الفندق وهي تطلب النجدة بصوت عال، ولم تظهر عليها آثار العنف.
الجدير بالذكر أن لمجرد اعتقل يوم 26 غشت الماضي في سان–تروبيه على الساحل الجنوبي الشرقي لفرنسا، إثر شكوى تقدمت بها شابة بشأن “أفعال يمكن توصيفها بالاغتصاب”، حسب ما أفادت النيابة العامة في دراغينيان.