بعد التدوينات المؤثرة التي نشرها أهل الفن عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ناعين فيها الفنان المغربي الراحل ميمون الوجدي، غاب أغلب الفنانين عن جنازة نجم الراي، الذي شيعت يومه الأحد، من بيته في مدينة وجدة، إلى مقبرة الشهداء.
واقتصرت جنازة ميمون الوجدي، على أفراد عائلته وأصدقائه المقربون، فيما غاب عنها الفنانون المغاربة. وعبر أهل الوجدي عن إيمانهم بقضاء الله وقدره، وأكد أشقاؤه أن ميمون الوجدي أحب جمهوره إلى آخر يوم في حياته، طالبين من عشاق أغانيه بالدعاء وتمني الرحمة له.
وكانت الفنانة دنيا بطمة أول الفنانات اللواتي عبرن عن حزنهن، إذ نشرت صورة الراحل عبر حسابها على موقع “أنستغرام”، وقالت، “ببالغ الحزن تلقينا خبر وفاة الفنان ميمون الوجدي تعازينا الحارة لعائلته الكريمة إلى جنات الخلد وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وعبرت الفنانة لطيفة رأفت عن تعازيها لعائلة الفنان الراحل، ونشرت صورة له في تدوينة جديدة لها، وقالت، “إنا لله و إنا إليه راجعون، تعازينا الحارة لعائلة الفنان الراحل ميمون الوجدي، الله يرحمه ويرزق أهله الصبر والسلوان، يارب”.
وبدوره كتب الكوميدي رشيد رفيق في تدوينته، “اللهم آته برحمتك ورضاك، وقه فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين”.
يذكر أن الفنان ميمون الوجدي لفظ أنفاسه الأخيرة، صباح يوم أمس السبت، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، رغم الحصص العلاجية التي تلقاها بالمستشفى العسكري بالرباط.