أكد لحسن أمجون، والد الطفلة المغربية مريم أمجون الفائزة بالجائزة الكبرى في مسابقة تحدي القراءة العربي، في تصريح لـ”مشاهد24″ أن تتويجها إنجاز كبير يحمل بعدا عربيا ودوليا، يشعره بالفخر والاعتزاز، خاصة أن مريم استطاعت التفوق على أزيد من 44 جنسية شاركت في هذا الحفل،حيث رفعت أعلام أغلب دول العالم.
وأن تفوز مريم في سن التسع سنوات، حيث كانت أصغر مشاركة ضمن المرشحين، فهو فخر لجميع المغاربة، حسب والدها، ودليل على أن القراءة لا سن ولا حدود لها.
وأضاف لحسن أمجون، أستاذ مادة الفلسفة، أن تتويج مريم في هذا السن الصغير، سيزيدها إصرارا على مواصلة درب النجاح، واستكمال مسارها الدراسي بجد واجتهاد، موضحا أنها كانت تحلم بخوض مجال الهندسة المعمارية.
وأشار لحسن أمجون أن مريم تجري حاليا مجموعة من اللقاءات الصحفية بالإمارات قبل عودتها إلى أرض الوطن، مضيفا أنها ستصل المغرب خلال اليومين المقبلين.
الجدير بالذكر أن مريم شاركت في “تحدي القراءة العربي”، بعد أن تمكنت من انتزاع ورقة التأهل إلى نهائيات المسابقة، بعد تفوقها على أزيد من 300 ألف مشارك في التحدي، يمثلون أزيد من 3842 مدرسة، شاركت على المستوى الوطني.