أكد المخرج المغربي فوزي بنسعيدي أنه تفاجأ من رفض إدراج فيلمه ضمن قائمة الأفلام الروائية المرشحة لتمثيل المغرب في أوسكار 2018.
وقال بنسعيدي في تصريح لـ”مشاهد24″، إن فيلمه “وليلي” الذي بدأ عرضه في القاعات السينمائية انطلاقا من يومه الأربعاء، رفض من قبل المركز السينمائي المغربي، بدعوى أنه لا يستجيب إلى الشروط التي يضعها هذا الأخير، من أجل العرض على لجنة الانتقاء المغربية، موضحا أن أهم هذه الشروط هي اعتماده على طاقم تقني وفني مغربي 100 بالمائة، وهو الشرط الغائب في فيلمه.
وأضاف فوزي بنسعيدي، أنه استغرب كثيرا لقرار المركز السينمائي المغربي، خاصة أن الفيلم ظفر بأغلب جوائز المهرجان الوطني للفيلم بطنجة خلال دورته الأخيرة.
وعن توقعاته حول نجاح الفيلم جماهيريا، بعد أن نال مجموعة من الجوائز الوطنية والدولية، قال بنسعيدي إنه فيلمه منفتح على الجمهور، يحمل من التشويق والرومانسية الكثير، ويعيد قصص الحب إلى السينما المغربية، ويمنح فرصة للتفكير والتأمل.
يحكي “وليلي” قصة حب قوية بين “مليكة” وهي خادمة لدى عائلة غنية و”عبدالقادر” موظف أمن خاص يعمل في مركز تجاري يوفر له راتبا، لكنه في الوقت ذاته يسلب منه الكرامة، وحتى الراتب لا يضمن له حياة جيدة، فهو لم يستطع أن يجد سكنا مستقلا يجمعه بحبيبته، ومع ذلك هو متمسك بحبه.
تنقلب حياة الحبيبين رأسا على عقب، بعد الاعتداء على “عبد القادر” بشكل وحشي وطرده من العمل، بعد صفعه لزوجة رجل نافذ في المدينة إثر إهانتها له. ويكون حادث الاعتداء دافعا رئيسيا لتغيير حياة البطل والبطلة معا.