غابت الفنانة المصرية رانيا فريد شوقي، عن حفل استقبال السفير المصري الذي كان من المنتظر أن يقام على شرفها اليوم الأربعاء في مقر إقامته بالرباط، إلى جانب زميلتها الممثلة يسرا اللوزي، والكاتبة المصرية ناهد صلاح، على هامش مشاركتهما في إطار فعاليات الدورة 12 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة المقام حاليا بسلا.
واضطرت رانيا فريد شوقي إلى مغادرة المغرب، وفعاليات المهرجان، بعد أن وصلها خبر وفاة والدة زوجها، الشيء الذي جعلها تعود إلى مصر على وجه السرعة.
وكانت رانيا فريد شوقي، ابنة الفنان الكبير فريد شوقي، قد حظيت بتكريم خاص في حفل افتتاح المهرجان، اعترافا بمجهوداتها وعطاءاتها في مجال التمثيل، وتقمصها العديد من الأدوار التي حظيت بإعجاب الجمهور في شتى أقطار الوطن العربي. في المقابل تشارك يسرا اللوزي في المهرجان كعضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، فيما اختارت إدارة التظاهرة عرض مجموعة من الأعمال المصرية من توقيع المبدعة ناهد صلاح.
يشار إلى أن برنامج المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا يتضمن العديد من الفقرات، من بينها تنظيم ندوة حول “التحرش الجنسي بالمرأة في السينما”، بمشاركة فاعلات في عالم الفن السابع من أجل الحديث عن العنف والتحرش الجنسي ضد المرأة التي تشتغل بالقطاع ذاته.