بعد الحملة القوية التي شنها بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ضد الفنان المغربي سعد لمجرد، إثر قرار إعادته إلى السجن، إلى حين انطلاق محاكمته في قضيتي الاغتصاب المتابع فيها من قبل فتاتين في الديار الفرنسية، نشر مدير أعمال لمجرد بيانا توضيحيا، عبر حساباته الرسمية على “أنستغرام” و”فايسبوك”، طالب فيه بالتريث إلى حين انتهاء محاكمة سعد.
وأوضح كريم أبي ياغي في البيان نفسه الذي أرفقه بصورة جماعية له مع سعد لمجرد وصديقين آخرين، أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، لذلك لا ينبغي التسرع في إطلاق أحكام جزافية دون معرفة الحقيقة.
وجاء في نص البيان، الذي تباينت ردود الأفعال حوله، “وضحعت السلطات الفرنسية يوم الثلاثاء الماضي 18 شتنبر، الفنان المغربي سعد لمجرد رهن السجن الاحتياطي، إلى حين اكتمال التحقيق بعد مثوله أمام قضاة محكمة الاستئناف، لمدينة aix enprovenceK وقد مثل سعد أمام هذه المحكمة بعد استتئناف الوكيل العام لمدينة سان تروبيه قرار قاضي الحريات يوم 28 غشت الماضي بإخلاء سبيل سعد، وتم وضعه تحت المراقبة القضائية إلى حين انتهاء التحقيق، بعد أن قامت فتاة فرنسية الجنسية بوضع شكاية تدعي فيها بأن سعد اغتصبها”.
وأضف البيان، “نود أن نوضح أنه لم يصدر حتى الآن أي حكم يدين سعد لا في ملف باريس أو ملف سان تروبيه، وسعد ينفي جملة الاتهامات الموجهة إليه والمتهم بريء حتى تثبت إدانته”.