خرج محامي الفنان المغربي سعد لمجرد جان مارك فيديدا بأول تصريح، بعد قرار قاضي محكمة الاستئناف باعتقال موكله على ذمة التحقيقات، في قضية الاغتصاب الثانية التي وقعت أحداثها بمنطقة سان تروبيه الفرنسية، نهاية شهر غشت الماضي، وقال إن إيداع لمجرد السجن “قرار مؤسف جدا”.
وأكد فيديدا في تصريحات تناقلتها بعض المواقع الإخبارية الفرنسية أنه سيعمل جاهدا لكي يستعيد سعد لمجرد حريته ويثبت براءته.
ويعتبر جان مارك فيديدا، المحامي الوحيد الذي يمثل سعد قانونيا أمام القضاء الفرنسي، بعد أن أعلن المحامي الفرنسي الشهير إيريك موريتي التخلي عن الدفاع عن سعد لمجرد دون ذكر الأسباب التي دفعت به إلى اتخاذ هذا القرار .
الجدير بالذكر أن سعد لمجرد سيتابع أيضا في قضية الاغتصاب الأولى، ضد الفتاة الفرنسية لورا بريول، التي تعود وقائعها إلى شهر أكتوبر 2016.