طالبت المخرجة المغربية مريم بنمبارك بسحب فيلمها “صوفيا” من برمجة المهرجان الدولي للأفلام بحيفا، بعد الجدل الذي أثاره الخبر لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت مريم بنمبارك إنها لم تختر المشاركة في المهرجان الاسرائيلي، موضحة في بيان توصل “مشاهد24″، أن مروجين عالميين للأفلام هم من يتكلفون بإرسال الأفلام للمهرجانات، دون الحصول على إذن المخرج.
وأوضحت بنمبارك أن فيلم “صوفيا”، حسب ما تناقلته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، هو صوت من ليس له صوت، واستطردت أن العمل السينمائي يشجب ويندد بالقمع، وتسلط القوي على الضعيف.
وتنتظر مريم بنمبارك عرض “صوفيا” الذي يعد تجربتها السينمائية الطويلة الأولى، في القاعات السينمائية المغربية ابتداء من يوم الأربعاء المقبل.ويحكي الشريط، الذي نال جائزة أفضل سيناريو في مسابقة “نظرة ما” للدورة 71 من مهرجان كان السينمائي، وجائزة “فالوا” لمهرجان الفيلم الفرنكوفوني “آنجوليم” بفرنسا، قصة شابة من الطبقة الميسورة عمرها 20 سنة تدعى “صوفيا”، تحمل خارج مؤسسة الزواج، وتقرر الارتباط بشاب من الطبقة الفقيرة “عمر” للتستر على حملها.
يشار إلى أن “صوفيا”، حصل في ماي الماضي على جائزة السيناريو في مهرجان كان السينمائي، فيما كانلمريم بنمبارك تجارب سابقة في إخراج الأفلام القصيرة، منها “نور”، و “جناح” الذي حصلت من خلاله على عدة جوائز، ورشحها لأوسكار أفضل شريط قصير سنة 2015، وهو أيضا فيلم التخرج بعد دراستها السينما في المعهد الوطني لفنون الفرجة لبروكسيل.