وقع وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج ونظيره الفلسطيني إيهاب بسيسو، اليوم السبت، بمدينة وجدة، على اتفاقية توأمة بين القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية ووجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018.
وتحتضن وجدة طيلة السنة الجارية وحتى مارس 2019 فعاليات عاصمة الثقافة العربية، بعد اختيارها في نوفمبر الماضي، عاصمة للثقافة العربية لعام 2018.
وأكد الأعرج، في تصريحات صحفية، أن هذا الحدث يشهد على عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين الشعبين الشقيقين، وهي العلاقات الضاربة في عمق التاريخ، لافتا إلى أن الروابط التي جمعت بين مدينتي القدس ووجدة أسطع نموذج لهذه الوشائج الأخوية المتجددة.
وقال إن توقيع اتفاقية التوأمة لا ينحصر في مجرد التزامات محددة زمنيا بين الطرفين، ولكنه شهادة رمزية على التاريخ المشترك، مؤكدا أن وجدة، وهي تحتفل باختيارها عاصمة للثقافة العربية للعام 2018، تستحضر هذا البعد الحضاري في برنامج أنشطتها المخلد لهذا الحدث الثقافي العربي الذي تتواصل فعالياته إلى غاية مارس 2019.
من جانبه، سجل وزير الثقافة الفلسطيني أن اتفاقية التوأمة بين القدس ووجدة تؤكد عمق وأصالة العلاقات التي تربط فلسطين والمغرب، مبرزا أوجه الدعم الذي قدمته المملكة للشعب الفلسطيني.
وقال، في هذا الصدد، إن “وجودنا في وجدة هو تعبير عن الامتنان العميق للدور الذي تضطلع به المملكة، بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس، على كافة الأصعدة.. وهو رسالة تقدير لهذه المدينة.. ونحن نشعر بالفخر والامتنان لوجودنا بين أشقائنا في المغرب”.