أحيا النجم العالمي لويس فونسي، أمس السبت آخر حفلات الدورة 17 لمهرجان “موازين” على منصة السويسي وسط جمهور غفير احتشد للاستمتاع بأقوى أغانيه، خاصة “ديسباسيتو” التي حطمت الأرقام القياسية من حيث عدد الحضور.
وعبر النجم العالمي عن سعادته بلقاء الجمهور المغربي للمرة الأولى، متمنيا العودة مجددا إلى المغرب.
وعن سر نجاح “ديسباسيتو”، أكد لويس فونسي، خلال ندوةصحفية قبلها أن لا سر في ذلك سوى الرسالة الإيجابية التي تبلغها هذه الأغنية، وحديثها عن الحب والسلام، وقدرتها على اختراق كل الحواجز، سواء كانت لغوية أو ثقافية أو حتى تلك المتعلقة بحاجز السن، معربا عن اعتزازه برؤية موسيقاه تصل إلى الأطفال وآبائهم وأحيانا حتى أجدادهم.
وتعليقا عن الأوضاع السياسية التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية في عهد رئيسها الحالي دونالد ترامب، أوضح فونسي أن موضعا مماثلا يقتضي الحديث عن المحبة والسلام والحلم، واستدرك قائلا “لست موافقا على ما يقع في الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص موضوع الهجرة، حيث العديد من الأسر التحقت أملا في غد أفضل في الوقت الذي وجدت نفسها أمام أوضاع صعبة، بعد قرار ترامب بخصوص المهاجرين، آمل أن تتم تسوية هذه الوضعية مع أني حقيقة لا أدرك كيف سيتم ذلك”.
وبخصوص اغنيته الجديد “كاليبسو” أوضح لنجم الشاب أنها حققت شهرة واسعة، لكنها لا تضاهي النجاح الساحق لأغنية “ديسباسيتو” لافتا إلى أن توظيف لغات عدة في الأغاني، مسألة إيجابية على غرار التعاون مع فنانين من العالم.