أحيا الفنان اشاب عبد الحفيظ الدوزي، ليلة أمس الجمعة، حفلا فنيا استثنائيا ببكل المقاييس، وتلألأ صوته عاليا بمنصة النهضة التي توافد على فضائها جمهور غفير، لم يفوت الفرصة للقاء نجمه المفضل، والتفاعل مع أداء الفنان الشاب، في تمازج فريد خطف الأضواء في ثامن ليالي مهرجان “موازين.ز إيقاعات العالم”.
ومنذ اعتلائه المسرح، لم تعرف الحفلة ولا لحظة سكون، وكأن حال الجماهير يقول “سنستمتع بهذا الحفل إلى آخر لحظة”، فقد رافقت الجماهير المتحمسة الدوزي في كل أغانيه، فكان العرض أشبه بـ”دويو غنائي” بين الفنان المغربي وجمهوره الذي غصت به جنبات الساحة، في تأكيد قوي على مدى شعبية هذا الفنان الشاب.
واستطاع ابن مدينة وجدة، أن يلهب حماس الجمهور، في واحدة من أقوى سهرات “موازين” لهذه السنة، والتي تعود بالذاكرة إلى الحفل الذي أحياه خلال الدورة 14 للمهرجان، التي حققت نسبة حضور كبيرة، تحدث عنها الإعلام المغربي والعربي كثيرا، ومتتبعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم يوفر الدوزي أي جهد في إسعاد الحاضرين وإمتاعهم بأجمل الأغاني والإيقاعات، توزعت بين أغاني من روبيرتواره الخاص، مثل “مريامة”، و”دوني لبلادي”، و”شوف شوف”، “حسدوا ولا غيروا”، فيما تفاعل الجمهور بشكل كبير مع أغاني رومانسية أخرى مثل “الموجة”، و”مازال مزال”.
وعبر النجم الشاب عن سعادته الكبيرة بالأعداد الهائلة التي أصرت على حضور حفله، قادمة من مختلف المدن المغربية، قائلا في ختام السهرة، إنه يثقق في حب جمهوره، وأنه بدوره يبادلهم الشعور نفسه.