بسبب تدوينات ساخرة وأخرى مسيئة نشرها بعض الفنانين والإعلاميين عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر نشطاء “فايسبوك” و”أنستغرام” عن استيائهم من الطريقة المهينة التي تعامل معها هؤلاء مع خسارة المنتخب الوطني لكرة القدم ضد نظيره الإيراني في مباراة يوم الجمعة الماض ضمن منافسات مونديال روسيا 2018.
واعتبر بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن الشعب الراقي هو الذي يتمتع بالروح الرياضية التي من شأنها أن تحفز اللاعبين وتضخ فيهم دماء جديدة لمواصلة المنافسة، لا أن تحطمهم وتزيد إحباطهم.
وغضب المغاربة من المغني عصام كمال، بسبب تدوينة سابقة سخر فيها من عزيز بوحدوز بعد تسجليه هدف الفوز لمنتخب إيران عن طريق الخطأ في مرمى منتخب بلاده، قال فيها، “هدف الشكر لإيران لتصويتها على ملف المغرب 2026 بوحدوز ولد الناس مكينساش الخير”.
واضطر عصام إلى الاعتذار بعد ذلك مؤكدا في مقطع فيديو قصير نشره عبر “أنستغرام”، أن كلامه كانت نتيجة غضب عابر وخيبة أمل.
وأضاف، “كتبت تدوينة لم يكن من المفروض نشرها، تهكمت فيها على بوحدوز وأعتذر له وأقول نحن معك ومدريش فبالك”. وختم قائلا، “كل المغاربة معك وإن شاء الله تحمرو لينا وجهنا فالمباريات القادمة وتبارك الله عليكم”.
وبدورها، نشرت المغنية رجاء بلمير عبر حسابها الخاص على “أنستغرام” رسالة اعتذار للجمهور المغربي، بعد أن أثار تعليقها على خسارة المغرب في مباراته أمام إيران، موجة من الانتقادات.
وكتبت في نص الاعتذار، “أريد أن أعتذر على أي تصريح بدر مني لم يرق الجمهور، الكل يخطئ لكن الخطأ الكبير ألا يعتذر الانسان عن خطئه، لم أقصد الإساءة، كثرة الغضب والضغط يولد كلاما غير نابع من القلب، أتمنى أن تسامحوني على الكلام الذي قلته على المنتخب، نحن معهم في السراء والضراء، هذا ليس نفاق لكنه كلام من القلب في وقت هدوء أعصاب، بعد اعتذار كل من يريد أن يشتمني مرحبا، لكن أرجوكم ابتعدوا عن شرف عائلتي وشتم والدي”.
وختمت رجاء بلمير حديثها بالتوضيح أن شقيقها عمر لا يتحمل مسؤولية تصريحها وأن كلامها يمثلها هي فقط، ولا يجب محاسبة شقيقها بذنبها.
في المقابل بعض الفنانين المغاربة شعارات “كلنا مغاربة، وكلنا بوحدوز، تضامنا مع لاعب الفريق الوطني، ومع المنتخب، متمنيين له الفوز في مبارياته المقبلة ضد فريقي البرتغال وإسبانيا.