ثار الإعلامي المغربي رشيد الإدريسي في وجه شركات الإنتاج والمسؤولين عن انتقاء الأعمال الدرامية التي تعرض في رمضان، معبرا عن استيائه من بعض السلسلات الفكاهية التي تبث على القناتين الأولى والثانية.
وقال الإدريسي، في فيديو مطول نشره عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، “للأسف أرى أن أعمالنا الفنية الرمضانية لم ترق بعد إلى مستوى ما يقدم في قنوات عربية منافسة، أفكار مسروقة مع غياب شبه تام لسيناريوهات محبكة”.
وأضاف الإدريسي ملمحا لرأيه في سلسلة “الدرب” التي خلفت بدورها استياء المغاربة منذ حلقاتها الأولى، “الكوميديا ماشي هي تعواج الفم، ارتقوا قليلا”، وزاد منشط البرامج في تعبير عن غضبه الشديد، “ندمت أنني ولجت هذا الميدان يوما ما”.
ولم يكن رشيد الإدريسي وحده من وجه سهام الانتقاد إلى الانتاجات الدرامية الرمضانية، بل رفع أغلب رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “خليها ساعتين” كتعبير عن انزعاجهم مما يقدم خلال الموسم التلفزيوني الرمضاني الجديد، واعتبر البعض أن ما يحدث في القنوات المغربية مهزلة بكل المقاييس، بدءا بالكاميرا الخفية مرورا بالسيتكومات التافهة، وصولا إلى المسلسلات التي تفتقر إلى القوة الحقيقية التي تجعل من العمل مثيرا للاهتمام”.