حسم التشريح الطبي في الجدل الذي صاحب وفاة الممثلة والإعلامية المغربية وئام الدحماني يوم أمس الأحد، بعد أن أكد أن الأخيرة فارقت الحياة إثر نوبة قلبية حادة، أدت إلى موت فوري.
ووري جثمان الفنانة الراحلة الثرى بأبو ظبي، تزامنا مع صلاة المغرب بتوقيت الإمارات، في جنازة حضرتها الأسرة وبعض أصدقاء الراحلة، الذين كانو تحت وقع صدمة رحيل الفنانة المفاجئ.
وكانت وفاة وئام الدحماني أثارت جدلا واسعا، وخلقت علامات استفهام بعد أن تضاربت الآراء والأنباء حول مكان وسبب الوفاة، بعد أن أكد البعض وفاتها في منزلها ومن أوضح أنها توفيت بأحد الفنادق بإمارة أبو ظبي.
وكانت صحيفة “البيان”، التي تصدر في دبي كشفت أن الدحماني توفيت في فندق “نوفوتيل البستان” في أبوظبي وليس في دبي كما أشيع في بادئ الأمر.
وربط بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين وفاة وئام الدحماني و إعلان رغبتها بكراء شقتها بأبو ظبي، مؤكدين أن سرا يكمن وراء ذلك.
في المقابل، أشار بعض الفنانين من أصدقاء الدحماني، إلى أن الفنانة الراحلة كانت بصدد التحضير لأول فيلم مغربي لها، هذا ما أكدته سارة التعمارتي المسؤولة الإعلامية لوئام بالمغرب، إذ قالت، “وئام كانت بصحة جيدة ولم تكن تعاني من أي مشكل، بل على العكس كنّا نضع التحضيرات الأخيرة لفيلمها (عشق) الذي كانت تعتزم تصويره بالمغرب بعد عيد الفطر، من بطولتها وإنتاجها الخاص”.