ينظم محترف كوميديا للإبداع السينمائي، من فاتح إلى 5 ماي المقبل، الدورة الحادية عشر من مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير بمدينة أيت ملول، وذلك بشراكة مع المجلس الجماعي لأيت ملول والمجلس الجهوي سوس ماسة والمركز السينمائي المغربي.
وتعرف هذه الدورة مشاركة أزيد من 20 فيلما قصيراً يمثلون 18 دولة، وتتوزّع بين الفيلم الروائي القصير والفيلم الوثائقي القصير، ويشرف على لجنة التحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان كلّ من المخرج السينمائي “محمد أشاور” والمخرج التلفزيوني”محمد منخار” والممثلة المغربية “هدى صدقي” والممثلة المصرية “حنان سليمان”، والأستاذ والباحث الإفواري BONI Assié Jean-Baptiste
وتتوزع الجوائز الرئيسية للمهرجان على جائزة سوس الدولية لأحسن فيلم روائي قصير، وجائزة سوس الدولية لأحسن فيلم وثائقي قصير، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة سوس الدولية للسيناريو، وجائزة سوس الدولية للجمهور.
وينظم على هامش المهرجان مجموعة من الأنشطة الموازية والمتمثلة في الدرس السينمائي الذي سيؤطره المدير السابق للمركز السينمائي المغربي، نورالدين الصايل، حول موضوع “السينما الإفريقية آية أفاق”.
كما ستنظم ندوة علمية حول السينما والهويات الثقافية، يؤطرها كل من الأساتذة الباحثين عبدالرحمان التمارة، وعمر التاور، ونورالدين محقق، وعبد القادر اعبابو. كما سيتم توقيع مجموعة من الإصدارات الجديدة المرتبطة بجماليات النقد السينمائي.
إلى جانب ذلك، تنظم ورشة تكوينية حول فن التصوير السينمائي يؤطرها المخرج ومدير التصوير المغربي، عبد الله داري، وورشة حول آليات التحليل الفيلمي، من تأطير الباحث عبد السلام دخان، ونقاش حول تجارب سينمائية يؤطرها مجموعة من الممثلين المغاربة، كما سيتم تنظيم لقاء مع الفنان ومؤلف الموسيقى التصويرية التلفزية “عبد الفتاح النكادي” .
وستكرم الدورة الحادية عشر للمهرجان كل من الممثل والمخرج المسرحي المغربي”عبدالإله عاجل”، والفنانة “نجوم الزهرة”، والمخرج المغربي “عبد العزيز أوسايح”، والإعلامي بالقناة الثانية “الحسين وزيك”.
وتجدر الإشارة أن الدورة الحادية عشر للمهرجان تحتفي بالسينما الإفريقية من خلال تجربة السينما “الإفوارية”، وذلك للمستوى النوعي الذي يميز السينما بدولة الكوت ديفوار، إلى جانب روابط الصداقة التاريخية والتعاون الواسع بين المملكة المغربية وهذا البلد الإفريقي، وتروم إدارة المهرجان من خلال هذه التجربة إلى توطيد علاقات الصداقة والتعاون مع بلدان القارة الإفريقية ككل، على اعتبار أن المجال الإفريقي يشكل الامتداد الطبيعي للمغرب، حيث ستشارك عدد من الدول الإفريقية في المسابقة الرسمية للمهرجان.
وستعقد إدارة المهرجان ندوة صحفية الشهر المقبل لتسليط الضوء على تفاصيل المهرجان وتقديم البرمجة الفنية للدورة.