يعود مهرجان كناوة وموسيقى العالم ليستقبل نجوم فن “تاكناويت” وفنانين العالم، خلال دورته 21، المنتظر أن تقام في الفترة ما بين 21 و23 يونيو المقبل.
وتستعد فرقة سناركي بابي المذهلة، لإحياء حفل الافتتاح، على منصة المهرجان الكبرى، مولاي الحسن، في مزج فريد مع المعلم الكناوي حميد القصري، وسط وعود بأن يكون الحفل استثنائيا ومميزا يسر جمهور موكادور، وجدير بالاحتفاء بعيدالموسيقى.
وأكدت إدارة المهرجان، في بلاغ، توصل “مشاهد24” بنسخة منه، أن برمجة غنية تنتظر جمهور مدينة الرياح، مشيرة إلى أن فرقة الجاز سناركي بابي، تضم مجموعة من كبار الموسيقيين من بروكلين، برئاسة قائدي الفرقة، عازف القيثارة مايكل ليغ وعازف البيانو الشهير بيل لورنس.
ومن المنتظر أن تقدم المجموعة الموسيقية، التي عرفت بلقاءات المزج بين موسيقى الجاز، والفانك، والكوسبل، على إحياء حفلين فنيين ضمن فعاليات هذا العرس السنوي، إذ ستفتتح المهرجان يوم 21 يونيو، وستختتمه يوم 23 يونيو.
الجدير بالذكر، أن المهرجان، شهد على مدى دوراته العشرين، لقاءات مزج تاريخية، جمعت بين كبار معلمي كناوة، ونجوم العالم، وقدمت لحظات فرجة قوية من الارتجال الموسيقي.