بعد إعلانه اعتزال الفن والغناء، في خبر أدهش جمهوره وعشاق الأغنية الشعبية، حاول الفنان المغربي عبد الله الداودي طمأنة متعهدي الحفلات الفنية، من خلال تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أكد فيها أنه سيفي بالتزاماته الفنية وبالعقود التي تربطه بحفلات خلال الأيام المقبلة.
وكتب الداودي في تدوينته، “ليكن في علم كل المسؤولين على السهرات الذين كان لنا تعاقد مبرم سابقا على حفلاتهم سواء في المغرب أو خارجه، سنلتزم بكلمتنا، وموسنحيي سهراتكم في مواعيدها إن شاء الله، فشكرا على اتصالاتكم ورسائلكم الكثيرة على تطبيق الواتساب”.
يأتي هذا في الوقت الذي يطالب جمهور الداودي بالعدول عن قرار الاعتزال، مؤكدين أنه أحد أكبر نجوم الأغنية الشعبية المغربية، وأن الساحة الفنية ستعيش فراغا كبيرا في غيابه.
في المقابل، وجه الداودي إلى محبية رسالة عبر “فايسبوك”، قال فيها، “لو كنت أملك أن أهديكِم عيناي لوضعتهما بين يديكم، ولو أملك أن أهديكم قلبي لنزعته من صدري إليكِم، ولو أملك أن أهديكم عمري لوضعت أيامي تحت قدميكم. حين أحببتكم لم أسمع إلا قلبي، في حبكم ما أردت من الدنيا شيئا غيركم، لأنني حين أحببتكم جمهوري العزيز (وكل أصدقائي)، شعرت بأني قد ملكت الدنيا كلها بين يدي. شكرا على رسائلكم الكثيرة التي تعبر عن مدى حبكم الصادق لي. فبأصدق المشاعر وبأشد الكلمات الطيبة النابعة من قلب وفي، أقدم شكري وامتناني لمن كانوا سببا في استمرار واستكمال مسيرة حياتي، من وقفوا معي في أصعب الظروف، ومن حفزوني على المثابرة والاستمرار وعدم اليأس، أحبكم من قلب فاض بالاحترام والتقدير لكم”.
وقال الداودي في تدوينة أخرى، “ستبقون فى العين والقلب، وستبقى معكم الروح وسيبقى عشقي لكم ممتد بين السطور ووسط الحروف، وسيبقى دائماً يومي مفتونا بلقائكم، معكم أكون أكثر بريقا، وأكثر حنانا، وأكثر هدوء، ومعكم أعي كل همساتكم وأفكاركم، ومعكم تكون للحياة نكهة أخرى. قريبا سأعلن إنسحابي سامحوني”.