ودعت الساحة الفنية العربية والمصرية اليوم الثلاثاء، إحدى أهم نجماتها، الفنانة شادية، أو “معبودة الجماهير” كما يحلو لعشاق فنها مناداتها، عن عمر يناهز 86 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
وقررت أسرة الفنانة المصرية المعتزلة، تشييع جنازة الراحلة من مسجد السيدة عائشة بالقاهرة ظهر يوم غد الأربعاء، بعد أن ودعت أسرتها وأصدقاءها وجمهورها من إحدى المستشفيات المصرية.
وكانت شادية، التي يلقبها النقاد أيضا ب”دلوعة” السينما المصرية، ولجت المستشفى الأسبوع الماضي، إثر تأزم وضعها الصحي، لتختار إدارة مهرجان القاهرة السينمائي أن تحمل دورته 39 التي تتواصل فعالياتها إلى غاية يوم الخميس المقبل، اسم النجمة المصرية، تكريما واحتفاء بمسارها الفني الطويل.
وبدأ مسار “معبودة الجماهير” الفني عام 1947 لتقدم عددا كبيرا من الأفلام، والمسلسلات، والأعمتل المسرحية والإذاعية، قبل أن تعتزل الفن في 1984.
حققت شادية نجاحات وإيردات عالية للمنتج أنور وجدي، في أفلام ليلة العيد في 1949، و”ليلة الحنة” في 1951.
وتوالت نجاحاتها في أدوارها الخفيفة وثنائيتها مع كمال الشناوي، من قبيل “حمامة السلام” في 1947، و”عدل السماء”، و”الروح والجسد” و”ساعة لقلبك”.
وظلت نجمة الشباك الأولى لمدة تزيد عن ربع قرن كما يؤكد الكاتب سعد الدين توفيق في كتابه تاريخ السينما العربية، وتوالت نجاحاتها في الخمسينيات من القرن العشرين وثنائياتها مع عماد حمدي وكمال الشناوي.