كشف الديدجي الجزائري حبيبي، تفاصيل الأغاني التي اتهم الفنان المغربي أيمن السرحاني بسرقتها من فنانين جزائريين، مؤكدا أن هذا الأخير يمزج مجموعة من المقاطع الغنائية من أكثر من أغنية راي، في عمل فني واحد، ينسبه له.
وأشار الديدجي في فيديو نشره عبر قناته على موقع رفع الفيديوهات “يوتوب”، أن جل أغاني السرحاني مسروقة من مغنيي الراي الجزائرييين، مستشهدا بعرض للأغاني الأصلية بأصوات أصحابها الحقيقيين.
وأوضح الديدجي الجزائري أن السرحاني استولى على أغاني الفنان الحبيب هيمون، والشاب جليل، والشاب سمير، صاحب أغنية “تجيني بالسورفيت”، التي حققت للسرحاني شهرة واسعة ونجاحا جماهيريا كبيرا، فيما أدى أغنية “وليت منسحاش” لصاحبها المغني الجزائري الشاب حسام.
يأتي ذلك في الوقت الذي يشن هؤلاء الفنانين الجزائريين حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن غضبهم الشديد من سطو السرحاني على أعمالهم الفنية، دون إذن مسبق، الشيء الذي اعتبروه سرقة أدبية ستضطرهم إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده.
في المقابل، اعتبر الباحث الموسيقي الجزائري تشيكو بوحسن أن أيمن السرحاني نجح في إعادة تقديم أغاني الراي المذكورة، في الوقت الذي فشل فيه أصحابها، مؤكدا أن هؤلاء يعتمدون على الصوت فقط، بعيدا عن عامل الإبهار الذي تخلقه الصورة.
وأضاف أن السرحاني استطاع لفت الأنظار إلى أغاني الراي، وتحقيق نسب مشاهدة عالية، سواء من خلال طريقة الأداء أو تصوير الكليبات رغم بساطتها، مشددا على أن أغاني الراي كان لها الفضل في الشهرة التي حققها الفنان المغربي الشاب أخيرا.