اعتبر الممثل المغربي كمال الكاظمي أن شخصية “حديدان”، التي قدمها في أجزاء من سلسلة تحمل الاسم نفسه، كان لها الفضل في تعريفه بالجمهور، وتحقيقه الشهرة التي تأخرت على حد قوله لسنوات. وفي المقابل اعتبر أن أذهان الجمهور ارتبطت وانحصرت في هذه الشخصية، علما أنه قادر على أداء جميع الأدوار.
وقال الكاظمي لدى استضافته ضمن فقرة “ضيف الأحد” بنشرة أخبار الظهيرة الخاصة بالقناة الثانية “دوزيم”، إن مساره الفني بدأ سنة 1992، إلا أن الجمهور لم يتعرف عليه إلا عام 2007، وهي فترة طويلة اجتهد فيها الممثل المغربي كثيرا من خلال مجموعة من الأعمال، خاصة المسرحية منها.
وأوضح كمال الكاظمي أنه كان يحلم منذ طفولته بأداء الأدوار والشخصيات التاريخية، إلى أن عرضت عليه شخصية “حديدان” التي سعد بها كثيرا، وقال، “وجدت حديدان في شخص كمال الكاظيمي، رغم أني تخيلته في البداية بقامة طويلة ولحية، فكان من الضروري بالنسبة لي حينها أن أخلق شخصية خاصة لا تشبه الكاظمي أبدا”.
وأضاف “حديدان”، “تستهويني أيضا الأدوار المركبة، التي أتعب فيها كثيرا وأستطيع من خلالها إبراز قدراتي التمثيلية، ولا أستهين بأي دور كان”.
من جهة أخرى، كشف كمال الكاظمي، الذي يشارك في تنشيط إحدى فقرات برنامج “جزيرة الكنز” على القناة الثانية، بشخصية “مول الحكمة”، أنه بصدد كتابة سلسلة درامية جديدة، يتحدث خلالها عن الحياة اليومية للمجتمع المغربي في قالب كوميدي ساخر.