على غير عادته قرر النجم المغربي سعد لمجرد تكذيب خبر تداولته بعض المنابر الإخبارية، يفيد أنه عاد إلى المغرب يوم أمس الخميس، وسط احتفال كبير نظمه أصدقاؤه المقربين أحياه “مول البندير عثمان مولين”.
ونشر “لمعلم” صورة له التقطها من شرفة منزله بباريس في وضع يبرز الشارع الذي يقيم فيه، وعلق على الصورة قائلا، “صباح الخير على الناس الطيبين وغير الطيبين أيضا، صباح الخير من باريس، لا للهضرة الخاوية”.
ولمح النجم المغربي في تعليقه إلى أن يدا خفية وراء تداول تلك الشائعات، والتي من شأنها أن تسيء إلى موقفه القانوني، خاصة أن قرار إزالة السوار الإلكتروني، يشترط عدم تجاوزه الأراضي الفرنسية.
ومن جانبه، أكد عصام بلاليوي، مصمم الأزياء المغربي المعروف بـ”وشمة” مدير أعمال لمجرد السابق وصديقه المقرب، أن سعد مازال في العاصمة الفرنسية باريس، وأن كل تداول حول دخوله المغرب عار من الصحة.
وقال ساخرا، “هل تظنين أننا سنبقى نياما وسعد في المغرب، وهل سيعود سعد إلى المغرب بهذه الطريقة وفي سرية بعد سنة من الغياب”.
من جهة أخرى، حصل “لمعلم” ليلة أمس الخميس على جائزة “أفضل فنان اجتماعي في الشرق الأوسط” لعام 2017 من قبل ” Big Apple Music Award”.
وأعلنت الصفحة الرسمية لحفل توزيع جوائز “BAMA” عبر “أنستغرام” حصول لمجرد على الجائزة.
ولن يتمكن سعد لمجرد من تسلم هذه الجائزة أيضا، خاصة أن الحفل سيقام في مدينة نيويورك في 22 نونبر المقبل، لأن لمجرد ممنوع من مغادرة باريس قانونيا، بموجب حكم قضائي إلى حين الانتهاء من محاكمته.
وتعد الجائزة الثالثة التي يفوز بها لمجرد منذ قضية التحرش التي اتهم بها، والتي تسببت بسجنه 6 أشهر، بعد جائزتي ا”لموريكس دور” و”الموسيقى العربية”.