يستعد النجم المغربي سعد لمجرد لإحياء سلسلة من الحفلات الفنية في مجموعة من المدن الفرنسية، أهمها حفل بقصر المؤتمرات بباريس، بعد حفله الذي ألغي قبل حوالي السنة، إثر إلقاء القبض عليه على خلفية اتهامه بمحاولة اغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول.
يأتي ذلك بعد تأكيد المحامي إيريك ديبون موريتي، خبر إزالة “لمعلم” للسوار الإلكتروني، الذي كان يضعه في حالة سراح مشروط، من أجل ضمان عدم مغادرته التراب الفرنسي.
وأكدت تقارير إخبارية أن إزالة لمجرد للسوار، سيخول له التنقل بحرية أكبر في فرنسا، في حين أكد موقع “ميديا بار” أن براءة النجم المغربي أصبحت مسألة وقت ليس إلا، خاصة بعد إحالة ملفه إلى محكمة الجنح عوض الاستئناف، ما يفيد غياب أدلة تثبت تهمة محاولة الاغتصاب، التي يتابع فيها لمجرد منذ 26 أكتوبر الماضي.
وفي انتظار حكم البراءة، لا يتوقف سعد لمجرد عن عقد جلسات عمل فنية سواء مع فريق عمله، أو بعض متعهدي الحفلات، كان آخرها عشاء عمل جمعه مع المنتج اللبناني عادل معتوق بأحد مطاعم شارع “فيكتور هيغو” الباريسي، إذ أعرب هذا الأخير عن سعادته باللقاء المذكور، مشيرا إلى أنه ليس اللقاء الأول ولن يكون الأخير بينهما.
وقال في تصريحات تناقلتها بعض المواقع الإلكترونية العربية، “بيني وبين سعد مشروع عمل مشترك أبعد من حفلة ضخمة في قصر المؤتمرات، سيكون نجمها قريبا، فهناك سلسلة حفلات في عدد من المدن الفرنسية، حيث حقق لمجرد شهرة واسعة بين الجاليات العربية في فرنسا، كما أن الجمهور الفرنسي يحب أغانيه وموسيقاه”.
وأعرب معتوق عن تقديره وإعجابه الكبيرين بقوة وصمود لمجرد، وثقته بنفسه في كل خطواته الفنية والاجتماعية، مؤكدا أنه كان مؤمنا ببراءته ومازال حسب تعبيره.
وعن حفل “قصر المؤتمرات” يقول معتوق، هناك مشروع من ضمن سلسلة حفلات مهرجان الأغنية العربية في باريس، وسيكون سعد أحد نجوم هذا المهرجان الكبير، الذي بدأت حفلاته مع النجمين شيرين عبد الوهاب وعاصي الحلاني، وسيستمر مع نجوم آخرين قريبا، علما أنه يستعد لتقديم عرض غنائي واستعراض فني ضخم، على مستوى عالمي.