أكد باحثون من جامعة بنسلفانيا الأميركية أن العنف ضد الأطفال، مرتبط بانخفاض أدائهم المعرفي، وضعف الاستيعاب، في حين أن أشكال العقاب الجسدي غير المؤذي مرتبط ولكن بشكل منفصل، بتراجع مشاركتهم المدرسية، وزيادة انعزالهم عن أقرانهم.
وقالت أستاذة مساعدة في علم الاجتماع ورئيسة الفريق البحثي سارة فونت إن أداء الأطفال ومشاركتهم في الفصول الدراسية تتأثر بشكل كبير، بتعرضهم لعقاب جسدي معتدل، وقاسٍ، أو مسيء في المنزل.
وأضافت خلال تصريحات صحفية أنه حتى لو لم ينتج عن العقاب البدني إصابات جسدية، قد يتعرض الأطفال للخوف والضيق، مشيرة إلى ان ذلك يؤثر سلبًا على بنية الدماغ ونموه.