يواصل المخرج المغربي هشام العسري تجاوبه ما تنشره الصحافة الوطنية حول قضية صاحبة “الخمار والميني”، التي كانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صورة فتاة ترتدي النقاب مع تنورة قصيرة، تبرز جزءا كبيرا من ساقيها، ضمن فعاليات مهرجان “البولفار”.
ونشر العسري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” صورة لخبر عن “صاحبة الخمار” معلقا بسخرية وقال، “لا أدري لماذا الصحافة سيئة النية”.
وكان العسري صرح في تدوينة سابقة على الموقع نفسه، أن الجدل الذي أثارته الفتاة المذكورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية، هي واحدة من شخصيات عمله الدرامي الجديد، الذي يحكي عن ثلاث نساء لكل واحدة قصتها الخاصة داخل المجتمع المغربي، والفتاة صاحبة الصورة المنتشرة اختارت تحدي المجتمع والخروج بتلك الطريقة، مشيرا إلى أنه سيحاول معالجة موضوع حقوق المرأة بطريقة مختلفة وتهكمية وشبابية.
واختار العسري الاحتفاظ بطابع السرية وعنصر المفاجأة رافضا الكشف عن هوية الممثلة الني تجسد شخصية الفتاة المتبرجة ذات “الخمار”، مؤكدا أنه لن يعلن عنها إلى حين عرض عمله، واعدا بتقديم ثلاثية سينمائية موسيقية.
وأوضح المخرج المغربي أنه اختار تصوير بعض مشاهد العمل في فضاء “البولفار”، الأمر الذي دفع البعض للربط بين الفتاة والمهرجان، مؤكدا أن لا علاقة للحدثين ببعضهما البعض، سوى أن الاستغراب من زي الفتاة دفع بالبعض إلى التقاط صور لها، ونشرها عبر “فايسبوك”.