خرج الفنان العراقي كاظم الساهر عن صمته، ليرد على الحملات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الرافضة لإحيائه حفلين في الكويت٠، بعد غياب دام 28 عاما، مطالبة بمنعه من دخولها بسبب دعمه لنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
ونشر قيصر الغناء العربي عبر صفحته الرسمية على موقع “فايسبوك” تسجيلا صوتيا استهلّه بكلمة شكر إلى الجمهورين العراقي والكويتي لوقفتهم الرائعة والكبيرة ضد ادعاءات وافتراءات وصفها ب”الكاذبة والسخيفة من قبل أشخاص قليلين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد، وهو موقف قوبل بالرفض من طرف الشارع العراقي والكويتي”.
وأضاف الساهر في التسجيل نفسه، “أنا يا أصدقائي كاظم، هو نفسه الذي عرفتموه منذ سنين، لم أتغير ولا اهتمامات لدي سوى الفن الجميل، ونشر المحبة والود والتسامح، والسلام والصفاء بين الناس، ولا شأن لي بالسياسة من قريب أو من بعيد”.
واعتبر الفنان العراقي أن تلك الاتهامات مصدرها أشخاص يقفون ضده بدافع الحقد والحسد، استغلوا ظروف الغزو على الكويت، لينهجوا هذا السلوك، متمنيا أن يراجعوا أنفسهم لكي تستيقظ ضمائرهم ويخافوا الله”.
ودعا كاظم الساهر جمهوره إلى التوقف عن الرد على أي منتقد، وقال، “نحن وطن عربي واحد، وعائلة واحدة نجتمع دائما على المحبة والاحترام المتبادل”.
وأضاف، “جمهوري العزيز في كل مكان، نحن نقابل تلك الهجمة أو الانتقاد من البعض وهم قلة، بأخلاق عالية وراقية وبروح طيبة، ونبتعد عن الشتائم”.
وتوجه إلى الشعب الكويتي قائلا، “أنا أقدر الألم الكبير الذي عاناه الشعب الكويتي وهذا لا يقبله لا الله ولا الشعب العراقي البريء الذي لا ذنب له، دفع الثمن غاليا جدا من خلال سنوات الحصار والظلم والألم والمعاناة والحروب”، وختم: “سأبقى أغني للحب والسلام ولأني أحبكم أغني”.