يشارك فيلم “بانوراما المغرب” في الدورة الثالثة عشرة من مهرجان السينما الإسلامية الدولي، الذي سيجري في قازان، ما بين 5 و11 شتنبر 2017.
ويحضر فيلم “بانوراما المغرب”، أو “المغرب من أعلى” وهو من إخراج الفنان الفرنسي يان أرتيس برتران، مع 19 فيلما في قسم العروض الموازية، تحت اسم “روسيا – العالم الإسلامي”.
وضمن هذا القسم، ستعرض أفلام من البلدان المشاركة في مجموعة الرؤية الاستراتيجية. وهي: “السينما الجزائرية”، “أفغانستان صفحة مفتوحة”، “أيام العطلة في بنغلادش”، “ليالي مصر”، “السينما الاندونيسية”، “العراق: الحرب والسلام”، “السينما الإيرانية”، “كازاخستان: أمس واليوم وغداً”، “قطر”، “قرغيزستان بلد الأفلام القصيرة”، “صنع في لبنان”،” غرائب نيجيرية”، “الإمارات العربية المتحدة: شريط ملون”، “باكستان، في الحياة وفي السينما”، “سوريا: في موقع الاهتمام”، “جولة في السودان”، “طاجيكستان- السينما الفارسية”، “farsinema”،” تونس – مواقع جديدة”، “المسيرة التركية”.
ويتضمن كل برنامج من 1 إلى 7 أفلام. وستمثل البانوراما الروسية أعمالٌ من فئة مسابقة “روسيا الفتاة”.
ومن المتوقع أن يقدم صناع السينما في دول المجموعة برامجهم، وأن تعقد لقاءات مع الجمهور لمناقشة الأفلام المعروضة. كما سيتحدث ممثلو الوفد السينمائي في منتدى “زمن السينما”، عن خصوصيات سوق الأفلام في بلدانهم.
قسم “روسيا – العالم الإسلامي” سيكون الأكثر شمولا واتساعاً بين البرنامج الموازية في مهرجان عام 2017.
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، ألبينا نافيغوفا، لدى تقديم البرنامج، إن المهرجان السينمائي الدولي في قازان، يقدم كل عام فرصة للمشاهد للتعرف على مجموعة من الأفلام التي لن يراها في شباك التذاكر العادي”. مشيرة إلى أن “السينما الآتية من بلدان المشرق وآسيا وإفريقيا لها دائما لغة خاصة، وتقدم مجموعة من المواضيع ذاتِ النكهة الفريدة من نوعها”.
جدير بالذكر أن مهرجان قازان الدولي للسينما الإسلامية، هو واحد من أكبر المهرجانات السينمائية، التي تجرى في عاصمة تتارستان سنويا منذ عام 2005. وتنعكس فلسفة المهرجان في شعاره “عبر حوار الثقافات إلى ثقافة الحوار”. ويضم البرنامج الأفلام التي تحمل أفكار السلام والتسامح، وتتحدث عن سبل بناء الحوار بين الأعراق.