بعد تألقه في حفله بالدارالبيضاء ضمن فعاليات “كازا فيستيفال”، لافتا أنظار أكثر من 150 ألف متفرج، استطاع نجم الأغنية الشعبية عبد العزيز الستاتي، أن يستقطب أزيد من 120 ألف متفرج إلى حفله الفني، الذي أحياه مساء الاثنين، بمنصة ساحة الاستقبال بمدينة تيزنيت، في إطار فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان تيميزار للفضة، وهو الرقم الذي اعتبرته إدارة المهرجان قياسيا.
وألهب الستاتي حماس الجمهور العريض، الذي قدم من مختلف المدن القريبة من عاصمة الفضة لحضور سهرته، إذ قدم مجموعة من أشهر أغانيه من قبيل “عطيني الفيزا والباسبور”، و”مننساك”، والعلوة”، و”تحيا المرأة المغربية” وغيرها، وسط تفاعل كبير من قبل محبي لونه الغنائي الشعبي.
وشهدت السهرة الأخيرة من أيام مهرجان تيمزار، حسب بلاغ للمنظمين، توصل “مشاهد 24” بنسخة منه، تألق فنان الراي الشاب سيمو، الذي تحمل عناء القدوم من بلجيكا حيث يقيم، من أجل الالتقاء مع جمهوره العريض، ورغم مشاركته الأولى في معرض الفضة، إلا أنه ترك بصمته من خلال تجاوب شباب تيزنيت مع جميع أغانيه، خصوصا أغنيته الرومانسية الشهيرة “ما كيناش غير نتي”، كما كان التفاعلا رائعا بين جمهور تيزنيت ومجموعة رباب فيزيون وقبلها الفنانة كلثومة تمازيغت.
وكانت الدورة الثامنة لمهرجان تيميزار افتتحت، مساء الجمعة الماضي، بالكشف عن أكبر مفتاح مصنوع من الفضة الخالصة، من إبداع الصناع التقليديين المحليين، واختار المنظمون أن يطلقوا عليه اسم “مفتاح باب الفضة”.
وتم عرض هذا المفتاح، الذي بلغ طوله مترا واحدا، و20 سنتيمترا وبقطر مقياسه 35 سنتيمترا، وبوزن تجاوز 3 كيوغرامات من الفضة الخالصة، بحضور جميلة مصلي كاتبة الدولة، المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعامل إقليم تيزنيت سمير اليزيدي.
وترواحت مدة إنجازه، من مرحلة التخطيط والتصميم إلى التطبيق ما يناهز 3 أشهر، وشارك في صناعته وصياغته أربعة حرفيين من مدينة تيزنيت، تحت إشراف منسق التحفة المعلم أحمد الكرش، الحاصل على الجائزة الوطنية لأمهر صانع في دورتها الثانية.