استطاع الفنان سعيد موسكير، استقطاب أزيد من 70 ألف متفرج، إلى حفل اختتام الدورة الثامنة لمهرجان تيميزار، الذي أحياه يوم أمس السبت، بمنصة ساحة الاستقبال بعاصمة الفضة بتيزنيت.
وألهب موسكير، الجمهور العريض بمجموعة من أغانيه التي نالت شهرة كبيرة، من قبيل “ماما ما”، و”جامي جامي، و”صاكي في كتافي”، و”مي لحبيبة”,,
ولقي حفل موسكير تجاوبا كبيرا من طرف جمهور مدينة تيزنيت، التي يزورها لثاني مرة، حسب بلاغ، توصل “مشاهد 24” بنسخة منه، إذ ردد الحضور جل المقطوعات الغنائية ذات اللونين الشعبي والعصري، دون تعب، معبرين عن سعادتهم بهذا اللقاء الفني.
وتقاسم موسكير المنصة مع مجموعة أساتور الإفريقية، والكوميدي المحلي عبد اللطيف، والفنان الأمازيغي إبراهيم أسلي، والديدجي الشهير بدر الدين، والديدجي السبتي.
وكانت الدورة 8 لمهرجان تيميزار افتتحت فعالياتها، مساء الجمعة الماضي، كاشفة عن أكبر مفتاح مصنوع من الفضة الخالصة، من إبداع الصناع التقليديين المحليين، واختار المنظمون أن يطلقوا عليه اسم “مفتاح باب الفضة”.
وعرض هذا المفتاح، الذي بلغ طوله متر واحد و20 سنتيمترا، وبقطر مقياسه 35 سنتيمترا، ووزن تجاوز 3 كيوغرامات من الفضة الخالصة، بحضور جميلة مصلي كاتبة الدولة، المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعامل إقليم تيزنيت سمير اليزيدي، وترواحت مدة إنجازه، من مرحلة التخطيط والتصميم إلى التطبيق، ما يناهز 3 أشهر، وشارك في صناعته وصياغته أربعة حرفيين من مدينة تيزنيت، تحت إشراف منسق التحفة “لمعلم أحمد الكرش”، الحاصل على الجائزة الوطنية لأمهر صانع في دورتها الثانية.
واعتبرت الجهة المنظمة للمهرجان، أن الدورة الثامنة التي نظمت تحت شعار “الصياغة الفضية.. هوية، إبداع وتنمية”، إلى تشجيع الحرف اليدوية المحلية، خاصة صياغة الفضة، التي تعتبر موروثا تاريخيا وحضاريا، ورمزا لقيم الجمالية والإبداع بالمنطقة، كما يعتبر منشطا للحركة الثقافية والسياحية بالمنطقة، ورافدا تنمويا يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية.