تواصل الممثلة المغربية لبنى أبيضار التجاوب مع ردود أفعال متتبعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقررت توضيح حقيقة مرضها عبر تدوينة أشارت فيها إلى أن مرضها يتعلق بورم خبيث على مستوى العنق، وأن الأطباء أكدوا أن نسبة شفائها عالية جدا.
وأضافت أبيضار في تصريح صحفي أنها تخضع لعلاج طبي منذ 3 أسابيع، وأنها ستلجأ لعملية جراحية في حال لم يحقق علاج الأدوية مفعولا، بعد حوالي ثلاثة أو أربعة أشهر.
وأضافت أبيضار أنها متفائلة جدا، وتتمتع بإرادة قوية لمواصلة العلاج، وأنها عازمة على العودة إلى المغرب فور شفائها، دون أن تخفي انزعاجها من تضخيم البعض لمرضها، خاصة بعض الإشاعات التي فسرت مرضها على أنه “داء فقدان المناعة المكتسبة، السيدا” أو مرض خبيث في الدم.
وفي تدوينة جديدة، نشرتها الممثلة المثيرة للجدل قبل دقائق، شكرت لبنى أبيضار كل من تعاطف معها، قائلة، “أشكر كل من تعاطف معي في محنتي، بوجودكم لن أهزم أبدا”.
وأضافت أبيضار، التي تستقر حاليا في العاصمة الفرنسية باريس، في التدوينة نفسها، “أتمنى أن تركزوا الآن على ما يقع في الحسيمة، حيث حياة شعب كامل في المحك”.
الجدير بالذكر أن لبنى أبيضار، نشرت عبر صفحتها على “فايسبوك” ليلة أمس الأربعاء تدوينة كشفت خلالها إصابتها بمرض خبيث على مستوى الحلق، وطلبت من جمهورها في رسالة اعتبرها البعض “وصيتها الأخيرة”، أن يسامحها على كل ما بدر منها، في حين أوصت بدفن جثتها في المدينة التي تتحدر منها، وأن توزع الورود في مختلف أحياء مراكش، وطلبت أيضا أن يتلحف نعشها العلم الأمازيغي.