تفرط بعض الفتيات في تناول الأدوية والمسكنات، وللأمر الكثير من المضاعفات السلبية على الصحة ، لكن ما لا تعلمينه أن هذه العادة يمكن أن تؤثر على علاقتك بشريكك في المستقبل، إذ أن هناك بعض الأنواع من الأدوية التي نتناولها بشكل شبه يومي تؤثر على الصحة الجنسية سلبا على المدى البعيد.
يمكنك فيما يلي أن تتعرفي على أنواع الأدوية التي تترك آثارا على صحتك بعد الزواج وحاولي التقليل منها قدر ما تستطيعين لتتجنبي آثارها:
– مضادات الهيستامين او مضادات التحسس: تؤثر الأدوية المضادة للحساسية سلبا على الصحة الجنسية .
ولتجنب مواجهة هذه المشاكل خلال التواجد مع الشريك، من الأفضل تغيير توقيت تناول هذا النوع من الأدوية إلى الصباح الباكر بدلًا من ساعات الليل إذ إن مضادات الحساسية تزول من الجسم في غضون 4 إلى 8 ساعات
– مسكنات الألم: إن تناول الأدوية المسكنة للألم والتي تحتوي على مادة الأفيون لفترة طويلة من الزمن وبشكل متواصل يؤثر سلبا على عمل الهورمونات وبخاصة لدى السيدات. ومن بين الآثار الجانبية لمسكنات الألم فقدان الدافع الجنسي.
وفي هذه الحالة، من الأفضب استشارة الطبيب لاختيار ادوية لا تحتوي على مادة الأفيون ولاختيار بدائل طبيعية للتخلص من الألم مثل ممارسة التمارين الرياضية او اليوغا والخضوع للعلاج الفيزيائي.
– أدوية الكولستيرول: تؤثر هذه الأدوية سلبا على حياة الرجال الجنسية بشكل أكبر من النساء إذ تتفاعل مع هورمون التيستوستيرون الذكوري وتسبب في مشاكل ذكورية بعد الزواج
لتفادي مواجهة هذه المشاكل، يجب على الرجال استشارة الطبيب المختص لاتباع علاج هورمون التيستوستيرون.