الحب المتبادل من العناصر الضرورية للزوجين من أجل تحقيق حياة أسرية متوازنة وسعيدة ، وهو من الأمور التي يبدو وجودها أمرا بديهيا لا يحتاج إلى مجهود لتحقيقه، لكن الحقيقة أن الكثير من الزوجات يعانين في علاقات لا تربطها الحب خاصة من جهة الزوج وهو ما يضعها في حيرة تجعلها تعيش حياة زوجية تعيسة مهددة بالانهار في أي لحضة.
لا تستسلمي سيدتي لمشاعر الحزن والكآبة، بل بإمكانك أن تساعدي نفسك على تجاوز هذه الأزمة العاطفية وتدريبها على تقبل الوضع والمضي قدما في أمور من شأنها أن تمنحك السعادة الحقيقة دون خسائر كبيرة ،وقد خص موقع “فاميلي شير” الإلكتروني، المرأة التي تشعر بعدم حب زوجها لها بالنصائح التالية:
-امنحي نفسك وقتا أطول للتفكير
ربما يحتاج المرء لوقت حتى يتجاوز أي أزمة عاطفية، لذا دعي الأمور تأخذ مجراها الطبيعي ولا تتسرعي في التخلص من هذا الشعور السلبي عبر اتخاذ قرارات قد تندمي عليها مستقبلاً. وبعد أن تتأكدي من تجاوز الأزمة يمكنك المضي قدما في حياتك وتحقيق ما ترغبين به.
2- التجئي لالعائلة والأصدقاء من أجل الدعم
إن الصدمة الناجمة عن تجاهل شريكك لمشاعرك تجاهه وعدم مبادلتك نفس المشاعر، أمر يصعب تجاوزه لوحدك، لذا لا بد من إمضاء أطول وقت ممكن بين عائلتك وأصدقائك لتتجنبي التفكير بالأمر، ووتجاوزي هذه المرحلة الصعبة من حياتك.
3- ابحثي عن نشاطات تحبينها
من المفيد أن تمارسي النشاطات التي تحبينها لتفرغي الطاقة السلبية لديك، وتبتعدي عن التفكير بما حدث معك، فممارسة النشاطات المحببة يعتبر من أفضل الوسائل التي تعيد التوازن النفسي لمن يعانون من هذه المشكلة.
4- بدلي كل الأجواء المحيطة بك
بعد الإصابة بالصدمة العاطفية الناجمة عن إهمال من تحبين لمشاعرك، تبدو جميع الأماكن والأجواء المحيطة بك مملة وكئيبة، لذا حاولي أن تقومي برحلة إلى مدينة أخرى أو بلد آخر لفترة من الزمن بهدف كسر الملل والتخلص من الكآبة قبل أن تعودي إلى موطنك لتمارسي حياتك بشكل طبيعي.
5- تعلمي شيئا جديدا
حاولي أن تتعلمي شيئا جديدا لتتخلصي من رتابة حياتك القديمة، كتعلم لغة جديدة أو مهارة جديدة. فبهذه الطريقة ستضيفين قيمة جديدة إلى حياتك، ما من شأنه أن يرفع من معنوياتك ويكسبك المزيد من الثقة والرغبة بالحياة.