تم الإعلان رسميا، مساء أمس الجمعة، على إلغاء دورة 2017 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والذي يعتبر، أشهر مهرجان سينمائي في المغرب، وأحد أكبر المهرجانات من هذا النوع في إفريقيا.
وجاء هذا الإعلان في بيان أصدرته مؤسسة المهرجان، بعدما تداولت العديد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية خبر احتمال إلغاء نسخته لهذه السنة.
وأوضحت مؤسسة المهرجان أن هذا القرار يأتي “لتمكين المهرجان من مواصلة مهمته المتمثلة ليس فقط في النهوض بالصناعة السينمائية المغربية، ولكن أيضا للانفتاح على ثقافات أخرى، وعلى الواقع الذي لا محيد عنه لعالمية الفن السابع”.
وكانت العديد من المنابر الإعلامية، تحدثت، أخيرا، عن فرضية إلغاء دورة هذه السنة، خاصة بعدما لاحظت عدم الشروع في الاستعدادات له، والتي عادت ما تنطلق في شهر يونيو من كل سنة.
وعزت بعض الجهات هذا الإلغاء إلى تخلي إدارة المهرجان عن الشركة الفرنسية “بيبليك سيستيم سينما”، التي أشرفت منذ سنوات على تنظيم هذه التظاهرة الفنية الدولية.
ويعد مهرجان مراكش السينمائي الدولي من أهم المهرجانات العالمية وأهم مهرجان في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وذلك لكبار السنمائين الذين يحضرون ويكرمهم المهرجان، و أيضا لاهتمامه الكبير بالسينما الأوروبية والهندية والعربية والأمريكية، وللعديد من الجوائز التي قدمت له كأحسن مهرجان كجائزة فيليني وجائزة روبيرتو روسيليني.