الرئيسية / بانوراما / الكشف عن نتائج “جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب”
جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب
الكاتب المغربي الراحل محمد زفزاف.

الكشف عن نتائج “جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب”

كشف اتحاد كتاب المغرب عن نتائج  “جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب”، التي ينظمها  بدعم من مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير،،وذلك عقب عقد لجنة الجائزة اجتماعها يوم السبت الأخير، بمقر الاتحاد، بحضور أعضاء لجان الجائزة الثمانية، فضلا عن حضور رئيس الاتحاد، وعضو المكتب التنفيذي ومنسقة الجائزة الشاعرة أمينة المريني.

وأفاد بلاغ صادر عن الاتحاد، أن  أشغال لجنة الجائزة التي تحمل إسم الروائي المغربي، محمد زفزاف، قد  جرت في أجواء جيدة، سادها التفاهم والشفافية وروح المسؤولية، كما تميزت هذه الدورة، مثلما هو الحال بالنسبة للدورة السابقة، بحرص المكتب التنفيذي على إضفاء مزيد من المصداقية على نتائج الجائزة، وذلك باعتماد أسلوب يقضي بحجب أسماء المترشحين من أغلفة نصوصهم، قبل عرضها على أعضاء اللجنة، فضلا عن اعتماد تقارير سرية لنتائج التحكيم، تم الكشف عن فحواها، والتداول في شأنها، في الاجتماع العام للجنة.

كما عمل المكتب التنفيذي، وللمرة الثانية، على انتداب ملاحظين اثنين، لمتابعة أشغال اللجنة العامة، وتقديم تقرير عن سير عملها، ومواكبة عملية الإعلان عن نتائج الدورة؛ يتعلق الأمر بالكاتب والصحفي محمد بوخزار والروائي كمال الخمليشي.

وعقب عمليات التداول والمناقشة والنظر في تقارير اللجان الفرعية، تم البت في الأسماء والنصوص الفائزة بجائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب، برسم الدورة الحادية عشرة (2016)، فجاءت النتائج على النحو التالي:

–  صنف الرواية: مبارك باعزي (من أكادير)، عن روايته “أوتار العشق”؛

فيما نوهت اللجنة برواية “عزيزتي تسلي” لمحمد بن الطاهر (من سيدي قاسم).

صنف الشعر: مناصفة بين: عبد الإله مهداد (من وجدة)، عن مجموعته الشعرية “كالظل أنتعل المدى”، واحمو الحسن الأحمدي (من مراكش)، عن مجموعته الشعرية “إلدورادو”؛

فيما نوهت اللجنة بالمجموعتين الشعريتين: “مايكفي لحياة قصيرة”، لياسين الحراق (من القصر الكبير)، و”ماء ودم” لأحمد الأحمر (من زايو).

صنف القصة القصيرة: عيسى الناصري (من مريرت)، عن مجموعته القصصية “عمى الأطياف”؛

فيما نوهت اللجنة بالمجموعتين القصصيتين: “نساء في الشمس”، لإكرام لغمامي (من تزنيت)، و”عودة نبيل إلى زنزانته” لسعيد الفلاق (من وزان).

–     صنف المسرحية: محمد محيي الدين (من البئر الجديد)، عن مسرحيته “خيوط الحكاية”؛

–     صنف الدراسات الأدبية: مناصفة بين: عبد الله أحادي (من وجدة)، عن دراسته “الشعر المغربي المعاصر: مباحث تأويلية”، وعادل القريب (من تيفلت)، عن دراسته “إدوار سعيد: من الخلفيات إلى المفاهيم”؛

–     صنف السيناريو: مناصفة بين: نزيه بحراوي (من الرباط)، عن سيناريو “مكان آمن”، وهشام التويلك (من أبي الجعد) عن سيناريو “يوم آخر”؛

صنف كتابة الأطفال: دليلة فخري (من فاس)، عن مجموعتها القصصية “مذكرات نايا”؛

صنف الإبداع الأمازيغي: الحسن بنسعيد (من أيت باها)، عن مجموعته الشعرية “تالدرار ياضن وول إينو” (ربيع آخر في قلبي)؛

فيما نوهت اللجنة بالمجموعة الشعرية “تازوط نبليس”، لعلي أبو بكر (من طاطا).

وخلص اجتماع لجنة الجائزة إلى اقتراح بعض التوصيات المتعلقة بتعديل قانون الجائزة، بغاية تطويره، ما من شأنه أن يضفي مزيدا من المصداقية والنزاهة عليها وعلى شروط تحكيمها، بما يضمن لها النجاعة، ويحقق الأهداف من إحداثها، وخصوصا على مستوى اكتشاف الطاقات الإبداعية الشابة بالبلاد، وحفزها على الكتابة والإبداع والعطاء.

فيما نوه المكتب التنفيذي بعمل لجان القراءة مستقلة، أو في إطار اللجنة العامة، وبعمل العضوين الملاحظين، مع ما واكب عملية إعلان النتائج من ارتياح بالغ من لدن الجميع، اعتبارا للإقبال المتزايد من لدن الأدباء الشباب على الترشح لهذه الجائزة، في مختلف أصنافها، فضلا عن كون المتوجين والمنوه بأعمالهم، يتوزعون على مختلف مناطق المغرب، من شماله ووسطه وجنوبه وصحرائه وغربه وشرقه، فيما كان تمثيل بعض المناطق البعيدة عن المراكز حاضرا بقوة ورمزية.