الرئيسية / بانوراما / الأعرج:جامعة مولاي علي الشريف منتدى علمي لدراسة تاريخ المغرب وحضارته
جامعة مولاي علي الشريف

الأعرج:جامعة مولاي علي الشريف منتدى علمي لدراسة تاريخ المغرب وحضارته

وصف  محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، جامعة مولاي علي الشريف  بكونها تشكل  منتدى علميا ومعرفيا يسلط أضواء الدراسة والتحقيق على تاريخ وحضارة المغرب في عهد الدولة العلوية الشريفة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الواحدة والعشرين لجامعة مولاي علي الشريف التي انطلقت أمس  الجمعة بمدينة الجديدة،وفق  بلاغ تلقى موقع”مشاهد24″ نسخة منه.

وعبر  الوزير عن فخره واعتزازه، بحضوره هذا الحدث الهام الذي يعد محطة تاريخية، خاصة وأن هذه الدورة استحضرت فيها شخصية رجل عظيم، وهو الملك الراحل الحسن الثاني، واختير لها شعار :“ الحسن الثاني، الإنسان والمثقف المفكر”. باعتباره عنوانا للنبوغ المغربي والعبقرية الفكرية، حيث لا يزال درس المغفور له الحسن الثاني، كما تلخصه خطبه وحواراته، من أكبر دروس الآداب والسلطانية والعلوم السياسية إلى اليوم.

وثمن الوزير الأهمية الكبيرة التي تلعبها هذه الجامعة في إطار تعزيز الجهود الأكاديمية الجامعية الرامية إلى العناية بالتاريخ المغربي وإثرائه بالدراسات والأبحاث، والمساهمة في تسليط الضوء على الدور الحاسم للأسرة العلوية في تأسيس وبناء الدولة المغربية الحديثة.

ونوه أيضا  بالجهود التي قامت بها اللجنة العلمية للجامعة، والتي تضم ثلة من رجالات الدولة والمؤرخين والباحثين المشهود لهم بالكفاءة العالية والوطنية الصادقة وعلى رأسهم عبد الحق المريني، عرفانا وامتنانا لجهودهم في ضمان استمرارية هذه الجامعة وتواصل حلقات وهجها وإشعاعها. موجها كل الشكر والتقدير لكل الحاضرين ولكل من ساهم في إنجاح فعاليات أشغال الجامعة.

يذكر  أن اللقاء حضره كل من  مؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، وعامل إقليم الجديدة، ورئيس المجلس الإقليمي، وعدد من البرلمانيين وممثلي السلطات المحلية والهيئات المنتخبة علاوة على أعضاء اللجنة العلمية لجامعة مولاي علي الشريف.

وعلى هامش أشغال الدورة الواحدة والعشرين لجامعة مولاي علي الشريف، عقد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، اجتماعا مع  معاذ الجامعي، عامل إقليم الجديدة، إلى جانب رئيس المجلس الاقليمي ورئيس مجلس المدينة وأعضاء مؤسسة عبد الواحد القادري، التي تعد مولودا ثقافيا هاما سيساهم في التنمية المحلية للإقليم.

وخصص هذا الاجتماع من أجل وضع الأهداف وتسطير الخطوط الكبرى التي تهم الشق الثقافي لإقليم الجديدة، وشكل مناسبة للحديث عن أهمية ودور الفضاءات الثقافية التي يجب توفيرها وإعادة الاعتبار لها.

وخلص اللقاء إلى أن الوزارة مستعدة للتعاون مع كل المتدخلين في المشهد الثقافي، وعقد شراكات في إطار تفعيل الاستراتيجية التي تبنتها الوزارة من أجل الرقي بالمشهد الثقافي ببلادنا وتأهيل العنصر البشري في هذا المجال وتم التأكيد خلال الاجتماع أن وزارة الثقافة والاتصال عازمة على استمرارية التواصل مع السلطات المحلية والمنتخبة لتحقيق الأهداف المرجوة.